بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ١٣١
فيكسى حلة وردية فيقام عن (1) يمين أمير المؤمنين عليه السلام، ثم يدعى بالحسين فيكسى حلة وردية فيقام عن (2) يمين الحسن، ثم يدعى بالأئمة فيكسون حللا وردية فيقام كل واحد، عن يمين صاحبه، ثم يدعى بالشيعة فيقومون أمامهم، ثم يدعى بفاطمة عليها السلام ونساؤها من ذريتها وشيعتها فيدخلون الجنة بغير حساب، ثم ينادي مناد من بطنان العرش من قبل رب العزة والأفق الاعلى: نعم الأب أبوك يا محمد وهو إبراهيم، ونعم الأخ أخوك وهو علي بن أبي طالب: ونعم السبطان سبطاك وهما الحسن والحسين، ونعم الجنين جنينك وهو محسن، ونعم الأئمة الراشدون ذريتك وهم فلان وفلان، ونعم الشيعة شيعتك، ألا إن محمدا ووصيه وسبطيه هم الفائزون (3)، ثم يؤمر بهم إلى الجنة وذلك قوله: فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز (4).
64 - إكمال الدين، معاني الأخبار، الخصال: الحسن (5) بن عبد الله بن سعيد العسكري، عن محمد بن حمدان القشيري، عن المغيرة بن محمد بن المهلب، عن أبيه، عن عبد الله بن داود، عن فضيل بن مرزوق، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إني تارك فيكم أمرين أحدهما أطول من الآخر: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض (6)، وعترتي، ألا وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، فقلت لأبي سعيد: من عترته؟ قال: أهل بيته (7).
65 - إكمال الدين، معاني الأخبار، عيون أخبار الرضا (ع): علي بن الفضل البغدادي قال: سمعت أبا عمر (8) صاحب

(١) في المصدر المطبوع: [على] مكان [عن] (٢) في المصدر المطبوع: [على] مكان [عن] (٣) في المصدر: ووصيه وسبطيه والأئمة من ذريته هم الفائزون.
(٤) تفسير القمي: ١١٦ و ١١٧ والآية في سورة آل عمران، ١٨٥.
(٥) في نسخة: الحسين.
(٦) زاد في الاكمال: (طرف بيد الله) وفى المعاني: طرف بيد الله وطرف بيدي.
(٨) إكمال الدين: ١٣٧، معاني الأخبار: ٣٢، الخصال: ١ - 34 (8) في الاكمال والمعاني: [أبا عمرو] صاحب أبى العباس تغلب يقول: سمعت أبا العباس تغلب يسأل أقول: الصحيح: [أبا عمر] والرجل هو محمد بن عبد الواحد الباوردي غلام ثعلب كما أن الصحيح: [ثعلب] بالمثلثة، وهو أبو العباس أحمد بن يحيى بن زيد النحوي الشيباني،
(١٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391