فيكسى حلة وردية فيقام عن (1) يمين أمير المؤمنين عليه السلام، ثم يدعى بالحسين فيكسى حلة وردية فيقام عن (2) يمين الحسن، ثم يدعى بالأئمة فيكسون حللا وردية فيقام كل واحد، عن يمين صاحبه، ثم يدعى بالشيعة فيقومون أمامهم، ثم يدعى بفاطمة عليها السلام ونساؤها من ذريتها وشيعتها فيدخلون الجنة بغير حساب، ثم ينادي مناد من بطنان العرش من قبل رب العزة والأفق الاعلى: نعم الأب أبوك يا محمد وهو إبراهيم، ونعم الأخ أخوك وهو علي بن أبي طالب: ونعم السبطان سبطاك وهما الحسن والحسين، ونعم الجنين جنينك وهو محسن، ونعم الأئمة الراشدون ذريتك وهم فلان وفلان، ونعم الشيعة شيعتك، ألا إن محمدا ووصيه وسبطيه هم الفائزون (3)، ثم يؤمر بهم إلى الجنة وذلك قوله: فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز (4).
64 - إكمال الدين، معاني الأخبار، الخصال: الحسن (5) بن عبد الله بن سعيد العسكري، عن محمد بن حمدان القشيري، عن المغيرة بن محمد بن المهلب، عن أبيه، عن عبد الله بن داود، عن فضيل بن مرزوق، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إني تارك فيكم أمرين أحدهما أطول من الآخر: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض (6)، وعترتي، ألا وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، فقلت لأبي سعيد: من عترته؟ قال: أهل بيته (7).
65 - إكمال الدين، معاني الأخبار، عيون أخبار الرضا (ع): علي بن الفضل البغدادي قال: سمعت أبا عمر (8) صاحب