بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ١٢٤
عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك.
50 - وروى ابن المغازلي باسناده عن ابن جبير (1) عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله قال (2): مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح من ركب فيها نجا (3) ومن تخلف عنها غرق.
وروى أيضا باسناده من طريقين إلى ابن المعتمر وإلى سعيد بن المسيب برواياته معا عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وآله مثله.
51 - وروى أيضا باسناده إلى سلمة بن الأكوع عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح من ركبها نجا (4).
أقول: روى ابن بطريق في العمدة (5) تلك الأخبار بأسانيد من مناقب ابن المغازلي، وفي المستدرك من فضائل الصحابة للسمعاني تركناها مخالفة التكرار مع وضوح الحق عند ذوي الابصار.
52 - ورأيت في كتاب سليم بن قيس: قال أبان بن أبي عياش: دخلت على علي بن الحسين عليه السلام وعنده أبو الطفيل عامر بن واثلة صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وكان من خيار أصحاب علي عليه السلام، ولقيت عنده عمر بن أبي سلمة بن أم سلمة زوجة النبي صلى الله عليه وآله فعرضت عليه كتاب سليم بن قيس فقال لي: صدق سليم رحمه الله فقلت له: جعلت فداك إنه يضيق صدري ببعض ما فيه لان فيه هلاك أمة محمد صلى الله عليه وآله رأسا من المهاجرين والأنصار رأسا والتابعين (6) غيركم أهل البيت وشيعتكم فقال: يا أخا عبد القيس أما بلغك أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: " إن مثل أهل بيتي

(١) في نسخة: [ابن جريج] وفي المصدر: سعيد بن جبير.
(٢) في المصدر: أنه قال.
(٣) في المصدر: من ركبها نجا.
(٤) الطرائف: ٣٢.
(٥) العمدة 187 و 188.
(6) في المصدر: من المهاجرين والأنصار والتابعين.
(١٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391