بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ١٤٦
107 - أمالي الطوسي: أبو عمرو (1) عن ابن عقدة، عن عبد الله بن أحمد بن المستورد عن إسماعيل بن صبيح، عن سفيان بن إبراهيم عن عبد المؤمن بن القاسم، عن الحسن ابن عطية العوفي، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري إنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: إني تارك فيكم الثقلين، ألا إن أحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله حبل (2) ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض، وقال: ألا إن أهل بيتي عيني (3) التي آوي إليها، ألا وإن الأنصار ترسي (4) فاعفوا عن مسيئهم، وأعينوا محسنهم (5).
بيان: يظهر من بعض كتب المخالفين أن مكان عيني: عيبتي، ومكان ترسي:
كرشي (6) وقال في النهاية: فيه الأنصار كرشي وعيبتي، أراد أنهم بطانته و موضع سره وأمانته، والذين يعتمد عليهم في أموره، واستعار الكرش والعيبة لذلك، لان المجتر يجمع علفه في كرشه، والرجل يضع ثيابه في عيبته، وقيل:
أراد بالكرش الجماعة، أي جماعتي وصحابتي، يقال: عليه كرش من الناس، أي جماعة (7).
108 - أمالي الطوسي: جماعة عن أبي المفضل، عن بشير بن محمد بن نصر (8) البلخي، عن

(1) في المصدر: [أبو عمر] وهو أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مهدي.
(2) في المصدر والنسخة المخطوطة: كتاب الله ممدود.
(3) في المصدر: عيبتي.
(4) في المصدر: كرشي.
(5) أمالي الطوسي: 160.
(6) وقد عرفت ان المصدر أيضا يوافق ذلك وان نسخة المصنف كانت مصحفة.
(7) في المجمع: الكرش: الجماعة من الناس، وفى خبر النبي صلى الله عليه وآله:
" الأنصار كرشي " أي انهم منى في المحبة والرأفة بمنزلة الأولاد الصغار لان الانسان مجبول على محبة ولده الصغير، وكرش الرجل: عياله من صغار ولده.
(8) في النسخة المخطوطة: [بشر] وفي المصدر: أبى نصر بشر بن محمد بن نصر.
(١٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391