بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ١٣٢
أبي العباس تغلب يسأل عن معنى قوله: " إني تارك فيكم الثقلين " لم سميا بثقلين؟
قال: لان التمسك بهما ثقيل (1).
66 - إكمال الدين: محمد بن عمر البغدادي (2)، عن محمد بن الحسن بن حفص، عن محمد بن عبيد، عن صالح بن موسى، عن عبد العزيز بن رفيع عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إني قد خلفت فيكم شيئين لن تضلوا بعدي أبدا ما أخذتم بهما وعملتم بما فيهما: كتاب الله وسنتي (3)، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض (4).
67 - محمد بن عمر (5)، عن القاسم بن عباد، عن سويد، عن عمر بن صالح (6) عن زكريا، عن عطية، عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا: كتاب الله عز وجل حبل ممدود، وعترتي أهل بيتي، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض (7).
68 - إكمال الدين: الحسن بن عبد الله بن سعيد، عن محمد بن أحمد بن حمدان، عن الحسين

(١) إكمال الدين: ١٣٧ معاني الأخبار: ٣٢: عيون الأخبار: 34 فيهما: [بالثقلين] وفى الاكمال: الثقلين.
(2) في المصدر: [محمد بن عمرو البغدادي عن محمد بن الحسين بن جعفر الخثعمي] ومحمد بن عمرو لعله الجبائي.
(3) هذا من تحريفات أبي هريرة المدلس الوضاع، وقد عرفت من اخبار كثيرة أنه قال : [وعترتي] وخبر الثقلين من الأخبار المتواترة التي لا يشك فيها.
(4) إكمال الدين: 136.
(5) في المصدر: محمد بن عمرو الحافظ (6) في المصدر المطبوع: عمرو بن مصالح (7) إكمال الدين: 136.
(١٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391