بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٨ - الصفحة ٣٣٩
بكرامتي إياك، وأني لم أبعث نبيا إلا جعلت له وزيرا، وأنك رسولي، وأن عليا وزيرك (1).
كتاب المحتضر للحسن بن سليمان مما رواه من كتاب المعراج عن الصدوق، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن محمد بن أبي القاسم، عن محمد البرقي، عن خلف بن حماد مثله (2).
بيان: البتك: القطع.
41 - أمالي الصدوق: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن عيسى، عن محمد بن سنان، عن أبي مالك الحضرمي، عن إسماعيل بن جابر، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) في حديث طويل يقول فيه:
إن الله تبارك وتعالى لما أسرى بنبيه (صلى الله عليه وآله) قال له: يا محمد إنه قد انقضت نبوتك، وانقطع أكلك، فمن لامتك من بعدك؟ فقلت: يا رب إني قد بلوت خلقك فلم أجد أحدا أطوع لي من علي بن أبي طالب، فقال عز وجل: ولي يا محمد، فمن لامتك؟ فقلت: يا رب إني قد بلوت خلقك فلم أجد أحدا أشد حبا لي من علي بن أبي طالب، فقال عز وجل:
ولي يا محمد، فأبلغه أنه راية الهدى، وإمام أوليائي، ونور لمن أطاعني (3).
43 - الإحتجاج: فيما بين أمير المؤمنين (عليه السلام) ليهودي الشام من معجزات النبي (صلى الله عليه وآله) في مقابلة معجزات الأنبياء: قال له اليهودي: فإن هذا سليمان قد سخرت له الرياح فسارت في بلاده، غدوها شهر ورواحها شهر، فقال له علي (عليه السلام): لقد كان كذلك، ومحمد (صلى الله عليه وآله) أعطى ما هو أفضل من هذا: إنه أسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى مسيرة شهر، وعرج به في ملكوت السماوات مسيرة خمسين ألف عام في أقل من ثلث ليلة حتى انتهى إلى ساق العرش، فدنا بالعلم، فتدلى له من الجنة (4) رفرف أخضر، وغشي النور بصره، فرأى عظمة ربه عز وجل بفؤاده، ولم يرها بعينه، فكان

(١) أمالي الصدوق: ٢١٣ (م ٥٦).
(٢) المحتضر: ١٤٢.
(3) أمالي الصدوق: 286 (م 72).
(4) في النسخة المخطوطة: فتدلى، فدلى له من الجنة. وفى المصدر: فتدلى من الجنة.
(٣٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 334 335 336 337 338 339 340 341 342 343 344 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 الباب 6: معجزاته في استجابة دعائه في إحياء الموتى والتكلم معهم وشفاء المرضى وغيرها زائدا عما تقدم في باب الجوامع 1
3 الباب 7: وهو من الباب الأول وفيه ما ظهر من إعجازه صلى الله عليه وآله في بركة أعضائه الشريفة وتكثير الطعام والشراب 23
4 الباب 8: معجزاته صلى الله عليه وآله في كفاية شر الأعداء 45
5 الباب 9: معجزاته صلى الله عليه وآله في استيلائه على الجن والشياطين وإيمان بعض الجن 76
6 الباب 10: وهو من الباب الأول في الهواتف من الجن وغيرهم بنبوته صلى الله عليه وآله 91
7 الباب 11: معجزاته في إخباره صلى الله عليه وآله بالمغيبات، وفيه كثير مما يتعلق بباب إعجاز القرآن 105
8 الباب 12: فيما أخبر بوقوعه بعده صلى الله عليه وآله 144
9 * أبواب أحواله صلى الله عليه وآله من البعثة إلى نزول المدينة * الباب 1: المبعث وإظهار الدعوة وما لقي صلى الله عليه وآله من القوم وما جرى بينه وبينهم وجمل أحواله إلى دخول الشعب وفيه إسلام حمزة رضي الله عنه وأحوال كثير من أصحابه وأهل زمانه 148
10 الباب 2: في كيفية صدور الوحي ونزول جبرئيل عليه السلام وعلة احتباس الوحي، وبيان أنه صلى الله عليه وآله هل كان قبل البعثة متعبدا بشريعة أم لا 244
11 الباب 3: إثبات المعراج ومعناه وكيفيته وصفته وما جرى فيه ووصف البراق 282
12 الباب 4: الهجرة إلى الحبشة وذكر بعض أحوال جعفر والنجاشي رحمهما الله 410