بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٨ - الصفحة ٣٤٣
يصلي العشاء الآخرة، والناس من اليهود والنصارى وغيرهم من المشركين ينام بينهما (1).
تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن حماد مثله (2).
51 - الخصال: الحسن بن محمد السكوني، عن محمد بن عبد الله الحضرمي، عن القاسم بن زكريا بن دينار، عن إسحاق بن منصور، عن جعفر الأحمر، عن أمي الصيرفي (3) عن أبي كثير الأنصاري، عن عبد الله بن أسعد بن زرارة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أسرى بي ربي فأوحى إلي في علي (عليه السلام) بثلاث: إنه إمام المتقين، وسيد المؤمنين (4)، وقائد الغر المحجلين (5).
52 - أمالي الصدوق: علي بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه، عن جده أحمد، عن أحمد بن عبد الله النماونجي (6)، عن عبد الجبار بن محمد، عن داود الشعيري، عن الربيع صاحب المنصور، عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لما أسري بي إلى السماء عهد إلي ربي جل جلاله في علي ثلاث كلمات: فقال: يا محمد، فقلت لبيك ربي وسعديك، فقال عز وجل، إن عليا إمام المتقين، وقائد الغر المحجلين، ويعسوب المؤمنين، فبشره بذلك (7) الخبر.
53 - معاني الأخبار: الوراق وعلي بن محمد بن الحسن القزويني، عن سعد، عن العباس بن سعيد الأزرق، عن أبي نصر، عن عيسى بن مهران، عن يحيى بن الحسن بن الفرات، عن حماد بن يعلى، عن علي بن الحزور (8)، عن الأصبغ بن نباتة، عن محمد بن الحنفية أنه

(١) أمالي ابن الشيخ: ٢٩٣. في المصدر والنسخة: " ينام "، والظاهر أنه مصحف " نيام " أو " ينامون " وفي تفسير القمي: ويعنى بالناس نيام اليهود والنصارى فإنهم ينامون فيما بينهما.
(٢) تفسير القمي، ١٩ و ٢٠.
(٣) هكذا في النسخ، والصحيح كما في المصدر: عن أخي الصيرفي.
(٤) في نسخة: وسيد الوصيين.
(٥) الخصال 1: 57.
(6) في نسخة: الناونجي، وفى المصدر: جعفر بن عبد الله النماونجي (الناونجي خ).
(7) أمالي الصدوق: 364 (م 89) والحديث طويل.
(8) بفتح الحاء والزاي والواو المشددة.
(٣٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 338 339 340 341 342 343 344 345 346 347 348 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 الباب 6: معجزاته في استجابة دعائه في إحياء الموتى والتكلم معهم وشفاء المرضى وغيرها زائدا عما تقدم في باب الجوامع 1
3 الباب 7: وهو من الباب الأول وفيه ما ظهر من إعجازه صلى الله عليه وآله في بركة أعضائه الشريفة وتكثير الطعام والشراب 23
4 الباب 8: معجزاته صلى الله عليه وآله في كفاية شر الأعداء 45
5 الباب 9: معجزاته صلى الله عليه وآله في استيلائه على الجن والشياطين وإيمان بعض الجن 76
6 الباب 10: وهو من الباب الأول في الهواتف من الجن وغيرهم بنبوته صلى الله عليه وآله 91
7 الباب 11: معجزاته في إخباره صلى الله عليه وآله بالمغيبات، وفيه كثير مما يتعلق بباب إعجاز القرآن 105
8 الباب 12: فيما أخبر بوقوعه بعده صلى الله عليه وآله 144
9 * أبواب أحواله صلى الله عليه وآله من البعثة إلى نزول المدينة * الباب 1: المبعث وإظهار الدعوة وما لقي صلى الله عليه وآله من القوم وما جرى بينه وبينهم وجمل أحواله إلى دخول الشعب وفيه إسلام حمزة رضي الله عنه وأحوال كثير من أصحابه وأهل زمانه 148
10 الباب 2: في كيفية صدور الوحي ونزول جبرئيل عليه السلام وعلة احتباس الوحي، وبيان أنه صلى الله عليه وآله هل كان قبل البعثة متعبدا بشريعة أم لا 244
11 الباب 3: إثبات المعراج ومعناه وكيفيته وصفته وما جرى فيه ووصف البراق 282
12 الباب 4: الهجرة إلى الحبشة وذكر بعض أحوال جعفر والنجاشي رحمهما الله 410