بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٨ - الصفحة ٣٤٤
ذكر عنده الاذان فقال: لما أسري بالنبي (صلى الله عليه وآله) إلى السماء وتناهى إلى السماء السادسة نزل ملك من السماء السابعة لم ينزل قبل ذلك اليوم قط، فقال: الله أكبر، الله أكبر، فقال الله جل جلاله: أنا كذلك، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، فقال الله عز وجل: أنا كذلك لا إله إلا أنا. فقال: أشهد أن محمدا رسول الله، قال الله جل جلاله: عبدي وأميني على خلقي اصطفيته برسالاتي، ثم قال: حي على الصلاة، قال الله جل جلاله: فرضتها على عبادي، وجعلتها لي دينا، ثم قال: حي على الفلاح، قال الله جل جلاله: أفلح من مشى إليها وواظب عليها ابتغاء وجهي، ثم قال: حي على خير العمل، قال الله جل جلاله: هي أفضل الأعمال وأزكاها عندي، ثم قال: قد قامت الصلاة، فتقدم النبي (صلى الله عليه وآله) فأم أهل السماء، فمن يومئذ تم شرف النبي (1) (صلى الله عليه وآله).
54 - معاني الأخبار: أبي، عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حفص بن البختري عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لما أسري برسول الله (صلى الله عليه وآله) وحضرت الصلاة فأذن جبرئيل (عليه السلام) فلما قال: الله أكبر، الله أكبر، قالت الملائكة: الله أكبر، الله أكبر، فلما قال: أشهد أن لا إله إلا الله، قالت الملائكة خلع الأنداد، فلما قال: أشهد أن محمدا رسول الله، قالت الملائكة: نبي بعث، فلما قال: حي على الصلاة، قالت الملائكة: حث على عبادة ربه، فلما قال: حي على الفلاح، قالت الملائكة: أفلح من اتبعه (2).
تفسير العياشي: عن حفص مثله (3).
55 - معاني الأخبار: أبي، عن عبد الله بن الحسن المؤدب، عن أحمد بن علي الاصفهاني، عن إبراهيم بن محمد، عن الحكم بن سليمان، عن يحيى بن يعلى الأسلمي، عن الحسين بن زيد الخزرمي، (4) عن شداد البصري، عن عطاء ابن أبي رياح (5)، عن أنس بن مالك قال: قال

(١) معاني الأخبار: ١٧.
(٢) معاني الأخبار: ١٠٩. في نسخة: من تبعه.
(3) تفسير العياشي: مخطوط.
(4) في النسخة المخطوطة الخرزى.
(5) هكذا في الكتاب ومصدره رياح بالياء، والصحيح رباح بالباء الموحدة، واسم أبى رباح أسلم القرشي.
(٣٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 339 340 341 342 343 344 345 346 347 348 349 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 الباب 6: معجزاته في استجابة دعائه في إحياء الموتى والتكلم معهم وشفاء المرضى وغيرها زائدا عما تقدم في باب الجوامع 1
3 الباب 7: وهو من الباب الأول وفيه ما ظهر من إعجازه صلى الله عليه وآله في بركة أعضائه الشريفة وتكثير الطعام والشراب 23
4 الباب 8: معجزاته صلى الله عليه وآله في كفاية شر الأعداء 45
5 الباب 9: معجزاته صلى الله عليه وآله في استيلائه على الجن والشياطين وإيمان بعض الجن 76
6 الباب 10: وهو من الباب الأول في الهواتف من الجن وغيرهم بنبوته صلى الله عليه وآله 91
7 الباب 11: معجزاته في إخباره صلى الله عليه وآله بالمغيبات، وفيه كثير مما يتعلق بباب إعجاز القرآن 105
8 الباب 12: فيما أخبر بوقوعه بعده صلى الله عليه وآله 144
9 * أبواب أحواله صلى الله عليه وآله من البعثة إلى نزول المدينة * الباب 1: المبعث وإظهار الدعوة وما لقي صلى الله عليه وآله من القوم وما جرى بينه وبينهم وجمل أحواله إلى دخول الشعب وفيه إسلام حمزة رضي الله عنه وأحوال كثير من أصحابه وأهل زمانه 148
10 الباب 2: في كيفية صدور الوحي ونزول جبرئيل عليه السلام وعلة احتباس الوحي، وبيان أنه صلى الله عليه وآله هل كان قبل البعثة متعبدا بشريعة أم لا 244
11 الباب 3: إثبات المعراج ومعناه وكيفيته وصفته وما جرى فيه ووصف البراق 282
12 الباب 4: الهجرة إلى الحبشة وذكر بعض أحوال جعفر والنجاشي رحمهما الله 410