بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٨ - الصفحة ٣٤٠
كقاب قوسين بينه وبينها أو أدنى، فأوحى إلى عبده ما أوحى (1) إلى آخر ما مر في باب جوامع المعجزات.
43 - الإحتجاج: عن ابن عباس قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله) فيما احتج على اليهود: حملت على جناح جبرئيل (عليه السلام) حتى انتهيت إلى السماء السابعة، فجاوزت سدرة المنتهى عندها جنة المأوى حتى تعلقت بساق العرش، فنوديت من ساق العرش: إني أنا الله لا إله إلا أنا، السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر، الرؤوف الرحيم، فرأيته بقلبي، وما رأيته بعيني الخبر (2).
44 - أمالي الصدوق: القطان، عن السكري، عن الجوهري، عن محمد بن عمارة، عن أبيه قال: قال الصادق (عليه السلام): من أنكر ثلاثة أشياء فليس من شيعتنا: المعراج، والمسائلة في القبر، والشفاعة (3).
45 - أمالي الصدوق: أبي: عن الحميري، عن ابن عيسى، عن أبيه، عن يونس، عن منصور الصيقل، عن الصادق، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لما أسري بي إلى السماء عهد إلى ربي في علي ثلاث كلمات، فقال: يا محمد، فقلت: لبيك ربي، فقال:
إن عليا إمام المتقين، وقائد الغر المحجلين، ويعسوب المؤمنين (4).
46 - أمالي الصدوق: ماجيلويه، عن محمد العطار، عن جعفر بن محمد الكوفي، عن محمد بن الحسين بن زيد، عن عبد الله بن الفضل، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ليلة أسري بي إلى السماء كلمني ربي جل جلاله، فقال: يا محمد، فقلت: لبيك ربي، فقال: إن عليا حجتي بعدك على خلقي وإمام أهل طاعتي من أطاعه أطاعني، ومن عصاه عصاني، فانصبه علما لامتك يهتدون به بعدك (5)

(1) الاحتجاج: 116.
(2) الاحتجاج: 28.
(3) أمالي الصدوق: 177 (م 49).
(4) أمالي الصدوق: 285 (م 72). أقول: اليعسوب: ذكر النحل وأميرها. واليعسوب أيضا: الرئيس الكبير.
(5) أمالي الصدوق: 287 (م 72)
(٣٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 335 336 337 338 339 340 341 342 343 344 345 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 الباب 6: معجزاته في استجابة دعائه في إحياء الموتى والتكلم معهم وشفاء المرضى وغيرها زائدا عما تقدم في باب الجوامع 1
3 الباب 7: وهو من الباب الأول وفيه ما ظهر من إعجازه صلى الله عليه وآله في بركة أعضائه الشريفة وتكثير الطعام والشراب 23
4 الباب 8: معجزاته صلى الله عليه وآله في كفاية شر الأعداء 45
5 الباب 9: معجزاته صلى الله عليه وآله في استيلائه على الجن والشياطين وإيمان بعض الجن 76
6 الباب 10: وهو من الباب الأول في الهواتف من الجن وغيرهم بنبوته صلى الله عليه وآله 91
7 الباب 11: معجزاته في إخباره صلى الله عليه وآله بالمغيبات، وفيه كثير مما يتعلق بباب إعجاز القرآن 105
8 الباب 12: فيما أخبر بوقوعه بعده صلى الله عليه وآله 144
9 * أبواب أحواله صلى الله عليه وآله من البعثة إلى نزول المدينة * الباب 1: المبعث وإظهار الدعوة وما لقي صلى الله عليه وآله من القوم وما جرى بينه وبينهم وجمل أحواله إلى دخول الشعب وفيه إسلام حمزة رضي الله عنه وأحوال كثير من أصحابه وأهل زمانه 148
10 الباب 2: في كيفية صدور الوحي ونزول جبرئيل عليه السلام وعلة احتباس الوحي، وبيان أنه صلى الله عليه وآله هل كان قبل البعثة متعبدا بشريعة أم لا 244
11 الباب 3: إثبات المعراج ومعناه وكيفيته وصفته وما جرى فيه ووصف البراق 282
12 الباب 4: الهجرة إلى الحبشة وذكر بعض أحوال جعفر والنجاشي رحمهما الله 410