بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٨ - الصفحة ٣٤١
47 - أمالي الصدوق: ماجيلويه، عن عمه، عن أحمد بن هلال، عن البزنطي، عن أبان، عن زرارة، وإسماعيل بن عباد القصري، عن سليمان الجعفي عن الصادق (عليه السلام) قال:
لما أسري بالنبي (صلى الله عليه وآله) وانتهى إلى حيث أراد الله تبارك وتعالى ناجاه ربه جل جلاله، فلما أن هبط إلى السماء الرابعة ناداه يا محمد، قال: لبيك ربي، قال: من اخترت من أمتك يكون من بعدك لك خليفة؟ قال: اختر لي ذلك فتكون أنت المختار لي، فقال:
اخترت لك خيرتك علي بن أبي طالب (1).
48 - أمالي الصدوق: أبي: عن سعد، عن ابن عيسى، عن الحسن بن فضال، عن ابن بكير، عن زرارة، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) حيث أسري به (2) لم يمر بخلق من خلق الله إلا رأى منه ما يحب من البشر واللطف والسرور به حتى مر بخلق من خلق الله، فلم يلتفت إليه ولم يقل له شيئا، فوجده قاطبا عابسا، فقال: يا جبرئيل ما مررت بخلق من خلق الله إلا رأيت البشر واللطف والسرور منه إلا هذا، فمن هذا؟ قال: هذا مالك خازن النار، وهكذا خلقه ربه، قال: فإني أحب أن تطلب إليه أن يريني النار فقال له جبرئيل (عليه السلام): إن هذا محمد رسول الله وقد سألني أن أطلب إليك أن تريه النار، قال: فأخرج له عنقا (3) منها فرآها، فلما أبصرها لم يكن ضاحكا حتى قبضه الله عز وجل (4).
تفسير العياشي: عن ابن بكير عنه (عليه السلام) مثله، وفيه: فكشف له عن طبق من أطباقها.
49 - أمالي الصدوق: ابن المتوكل، عن محمد الأسدي، عن النخعي، عن النوفلي، عن علي ابن سالم، عن أبيه، عن أبي حمزة الثمالي، عن سعد الخفاف، عن الأصبغ بن نباتة، عن عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما عرج بي إلى السماء السابعة، ومنها إلى سدرة المنتهى، ومن السدرة إلى حجب النور ناداني ربي جل جلاله: يا محمد أنت عبدي

(1) أمالي الصدوق: 352 (م 86).
(2) في الطبعة الحروفية: حيث اسرى به على السماء.
(3) أي قطعة منها.
(4) أمالي الصدوق: 357 و 358 (م 87).
(٣٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 336 337 338 339 340 341 342 343 344 345 346 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 الباب 6: معجزاته في استجابة دعائه في إحياء الموتى والتكلم معهم وشفاء المرضى وغيرها زائدا عما تقدم في باب الجوامع 1
3 الباب 7: وهو من الباب الأول وفيه ما ظهر من إعجازه صلى الله عليه وآله في بركة أعضائه الشريفة وتكثير الطعام والشراب 23
4 الباب 8: معجزاته صلى الله عليه وآله في كفاية شر الأعداء 45
5 الباب 9: معجزاته صلى الله عليه وآله في استيلائه على الجن والشياطين وإيمان بعض الجن 76
6 الباب 10: وهو من الباب الأول في الهواتف من الجن وغيرهم بنبوته صلى الله عليه وآله 91
7 الباب 11: معجزاته في إخباره صلى الله عليه وآله بالمغيبات، وفيه كثير مما يتعلق بباب إعجاز القرآن 105
8 الباب 12: فيما أخبر بوقوعه بعده صلى الله عليه وآله 144
9 * أبواب أحواله صلى الله عليه وآله من البعثة إلى نزول المدينة * الباب 1: المبعث وإظهار الدعوة وما لقي صلى الله عليه وآله من القوم وما جرى بينه وبينهم وجمل أحواله إلى دخول الشعب وفيه إسلام حمزة رضي الله عنه وأحوال كثير من أصحابه وأهل زمانه 148
10 الباب 2: في كيفية صدور الوحي ونزول جبرئيل عليه السلام وعلة احتباس الوحي، وبيان أنه صلى الله عليه وآله هل كان قبل البعثة متعبدا بشريعة أم لا 244
11 الباب 3: إثبات المعراج ومعناه وكيفيته وصفته وما جرى فيه ووصف البراق 282
12 الباب 4: الهجرة إلى الحبشة وذكر بعض أحوال جعفر والنجاشي رحمهما الله 410