بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٨ - الصفحة ١١
قال: " اللهم أكثر ماله وولده وبارك له فيما أعطيته " قال أنس: أخبرني بعض ولدي أنه دفن من ولده أكثر من مأة.
23 - الخرائج: روي أن النبي (صلى الله عليه وآله) أبصر رجلا يأكل بشماله، فقال: كل بيمينك فقال: لا أستطيع، فقال: لا استطعت، قال: فما وصلت إلى فيه من بعد (1)، كلما رفع اللقمة إلى فيه ذهبت في شق آخر.
مناقب ابن شهرآشوب: سلمة ابن الأكوع، عن أبيه مثله (2).
24 - مناقب ابن شهرآشوب، الخرائج: روى أبو نهيك الأزدي، عن عمرو بن أخطب قال: استسقى النبي (صلى الله عليه وآله) فأتيته بإناء فيه ماء وفيه شعرة فرفعتها، فقال: " اللهم جمله جمله " قال: فرأيته بعد ثلاث وتسعين سنة ما في رأسه ولحيته شعرة بيضاء (3).
25 - الخرائج: روي أن النابغة الجعدي أنشد رسول الله (صلى الله عليه وآله) قوله:
بلغنا السماء عزة وتكرما * وإنا لنرجو فوق ذلك مظهرا فقال: إلى أين يا ابن أبي ليلى؟ قال: إلى الجنة يا رسول الله، قال: أحسنت لا يفضض الله فاك، قال الراوي: فرأيته شيخا له مأة وثلاثون سنة وأسنانه مثل ورق الأقحوان نقاء وبياضا، قد تهدم جسمه إلا فاه.
بيان: الأقحوان بالضم: البابونج.
26 - الخرائج: روي أن النبي (صلى الله عليه وآله) خرج فعرضت له امرأة فقالت: يا رسول الله إني امرأة مسلمة ومعي زوج في البيت مثل المرأة، قال: فادعي زوجك، فدعته، فقال لها:
أتبغضينه؟ قالت: نعم، فدعا النبي (صلى الله عليه وآله) لهما ووضع جبهتها على جبهته وقال: " اللهم ألف بينهما، وحبب أحدهما إلى صاحبه " ثم كانت المرأة تقول بعد ذلك: ما طارف ولا تالد ولا والد أحب إلى منه، فقال النبي (صلى الله عليه وآله): اشهد (4) أني رسول الله.

(١) في المناقب، فما نالت يمينه فاه بعد. أقول: وهذا آخر الحديث في المناقب.
(٢) مناقب آل أبي طالب ١: ٧٢.
(٣) مناقب آل أبي طالب ١: ٧٤ وفيه: جملك الله، فرئي بعد ثلاث وتسعين سنة أسود الرأس والجسد.
(٤) اشهدي خ ل - أقول: الحديث في المناقب 1: 73 مع اختلاف في ألفاظه. وكذلك حديث النابغة وحديث عمرو بن الحمق.
(١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 الباب 6: معجزاته في استجابة دعائه في إحياء الموتى والتكلم معهم وشفاء المرضى وغيرها زائدا عما تقدم في باب الجوامع 1
3 الباب 7: وهو من الباب الأول وفيه ما ظهر من إعجازه صلى الله عليه وآله في بركة أعضائه الشريفة وتكثير الطعام والشراب 23
4 الباب 8: معجزاته صلى الله عليه وآله في كفاية شر الأعداء 45
5 الباب 9: معجزاته صلى الله عليه وآله في استيلائه على الجن والشياطين وإيمان بعض الجن 76
6 الباب 10: وهو من الباب الأول في الهواتف من الجن وغيرهم بنبوته صلى الله عليه وآله 91
7 الباب 11: معجزاته في إخباره صلى الله عليه وآله بالمغيبات، وفيه كثير مما يتعلق بباب إعجاز القرآن 105
8 الباب 12: فيما أخبر بوقوعه بعده صلى الله عليه وآله 144
9 * أبواب أحواله صلى الله عليه وآله من البعثة إلى نزول المدينة * الباب 1: المبعث وإظهار الدعوة وما لقي صلى الله عليه وآله من القوم وما جرى بينه وبينهم وجمل أحواله إلى دخول الشعب وفيه إسلام حمزة رضي الله عنه وأحوال كثير من أصحابه وأهل زمانه 148
10 الباب 2: في كيفية صدور الوحي ونزول جبرئيل عليه السلام وعلة احتباس الوحي، وبيان أنه صلى الله عليه وآله هل كان قبل البعثة متعبدا بشريعة أم لا 244
11 الباب 3: إثبات المعراج ومعناه وكيفيته وصفته وما جرى فيه ووصف البراق 282
12 الباب 4: الهجرة إلى الحبشة وذكر بعض أحوال جعفر والنجاشي رحمهما الله 410