بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٨ - الصفحة ١٠
ادع ربك (1) أن يعافيني، فقال النبي (صلى الله عليه وآله) " اللهم اشف عمي " فقام كأنما أنشط من عقال.
مناقب ابن شهرآشوب: عن سلمان مثله (2). 17 - الخرائج: روي أن عليا مرض وأخذ يقول: " اللهم إن كان أجلي قد حضر فأرحني وإن كان متأخرا فارفعني (2)، وإن كان للبلاء فصبرني " فقال النبي (صلى الله عليه وآله): " اللهم اشفه اللهم عافه " ثم قال: قم، قال علي (عليه السلام): فقمت فما عاد ذلك الوجع إلي بعد (4).
18 - الخرائج: روي أن عبد الله بن بريدة قال: سمعت أبي يقول: إن النبي (صلى الله عليه وآله) تفل في رجل عمرو بن معاذ حين قطعت رجله فبرئ.
19 - الخرائج: روى ابن عباس أن امرأة جاءت إلى النبي (صلى الله عليه وآله) بابن لها فقالت:
ابني هذا به جنون يأخذه عند غدائنا وعشائنا فيحثوا علينا، فمسح (صلى الله عليه وآله) صدره ودعا، فتعثعث فخرج من جوفه مثل خرء الأسد فبرئ.
بيان: قال الفيروزآبادي: عثعث: حرك وأقام وتمكن وركن.
20 - الخرائج: روي أن معاذ بن عفراء جاء إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) يحمل يده وكانت قد قطعها أبو جهل، فبصق (صلى الله عليه وآله) عليها وألصقها فلصقت.
21 - الخرائج: روي أن نبي الله (صلى الله عليه وآله) رأى رجلا يكف (5) شعره إذا سجد فقال:
" اللهم قبح (6) رأسه " فتساقط شعره حتى ما بقي في رأسه شئ.
22 - الخرائج: روي أنه دعا لانس لما قالت أمه أم سليم (7): ادع له فهو خادمك،

(١) ربك الذي تعبده خ ل.
(٢) مناقب آل أبي طالب ١: ٧٤ وفيه: فعاده رسول الله (صلى الله عليه وآله).
(3) فارفقني خ ل.
(4) من بعد خ ل.
(5) يلف خ ل أقول وهما وزنا ومعنى واحد يقال لف أو كف شعره إذا جمعه وضمه (6) أقبح خ ل.
(7) هي أم سليم بنت ملحان بن خالد الأنصارية، يقال: اسمها سهلة أو رميلة أو رميثة أو مليكة أو أنيثة.
(١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 الباب 6: معجزاته في استجابة دعائه في إحياء الموتى والتكلم معهم وشفاء المرضى وغيرها زائدا عما تقدم في باب الجوامع 1
3 الباب 7: وهو من الباب الأول وفيه ما ظهر من إعجازه صلى الله عليه وآله في بركة أعضائه الشريفة وتكثير الطعام والشراب 23
4 الباب 8: معجزاته صلى الله عليه وآله في كفاية شر الأعداء 45
5 الباب 9: معجزاته صلى الله عليه وآله في استيلائه على الجن والشياطين وإيمان بعض الجن 76
6 الباب 10: وهو من الباب الأول في الهواتف من الجن وغيرهم بنبوته صلى الله عليه وآله 91
7 الباب 11: معجزاته في إخباره صلى الله عليه وآله بالمغيبات، وفيه كثير مما يتعلق بباب إعجاز القرآن 105
8 الباب 12: فيما أخبر بوقوعه بعده صلى الله عليه وآله 144
9 * أبواب أحواله صلى الله عليه وآله من البعثة إلى نزول المدينة * الباب 1: المبعث وإظهار الدعوة وما لقي صلى الله عليه وآله من القوم وما جرى بينه وبينهم وجمل أحواله إلى دخول الشعب وفيه إسلام حمزة رضي الله عنه وأحوال كثير من أصحابه وأهل زمانه 148
10 الباب 2: في كيفية صدور الوحي ونزول جبرئيل عليه السلام وعلة احتباس الوحي، وبيان أنه صلى الله عليه وآله هل كان قبل البعثة متعبدا بشريعة أم لا 244
11 الباب 3: إثبات المعراج ومعناه وكيفيته وصفته وما جرى فيه ووصف البراق 282
12 الباب 4: الهجرة إلى الحبشة وذكر بعض أحوال جعفر والنجاشي رحمهما الله 410