بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٨ - الصفحة ١٢
بيان: الطارف من المال: المستحدث، وهو خلاف التالد.
27 - الخرائج: روي أن عمرو بن الحمق الخزاعي سقى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: " اللهم أمتعه بشبابه، فمرت له ثمانون سنة لم ير له شعرة بيضاء.
28 - الخرائج: وروي عن عطاء قال: كان في وسط رأس مولاي السائب بن يزيد شعر أسود، وبقية رأسه ولحيته بيضاء، فقلت: ما رأيت مثل ذلك، رأسك هذا أسود، وهذا أبيض، قال: أفلا أخبرك قلت: بلى، قال: إني كنت ألعب من الصبيان، فمر بي نبي الله (صلى الله عليه وآله) فعرضت له وسلمت عليه، فقال: وعليك من أنت؟ قال (1): أنا السائب أخو النمر ابن قاسط، فمسح رسول الله رأسي وقال: بارك الله فيك، فلا والله لا تبيض أبدا (2).
29 - مناقب ابن شهرآشوب، الخرائج: روي أن عليا (عليه السلام) قال: بعثني رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى اليمن، فقلت: بعثتني يا رسول الله وأنا حدث السن لا أعلم (3) بالقضاء، قال: انطلق فإن الله سيهدي قلبك، ويثبت لسانك، قال علي (عليه السلام): فما شككت في قضاء، بين رجلين (4).
30 - مناقب ابن شهرآشوب، الخرائج: روى مرة بن جعبل (5) الأشجعي قال: غزوت مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) في بعض غزواته فقال: سريا صاحب الفرس، فقلت: يا رسول الله عجفاء ضعيفة، فرفع مخفقة عنده فضربها ضربا خفيفا، فقال: اللهم بارك له فيها، فقال: رأيتني ما أمسك رأسها أن تقدم الناس، ولقد بعت من بطنها باثني عشر ألفا (6).
بيان: في القاموس: المخفقة كمكنسة: الدرة أو سوط من خشب.
31 - مناقب ابن شهرآشوب، الخرائج: روي أن جرهدا أتى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وبين يديه طبق فأدلى (7)

(١) هكذا في النسخ، والصحيح: قلت.
(٢) ما ابيض خ ل.
(٣) لا علم لي خ ل. وفى المناقب: تبعثني وأنا حدث السن ولا علم لي بالقضاء.
(٤) مناقب آل أبي طالب ١: ٧٤.
(٥) في المناقب: جعيل، أقول: ولم نجد ذكره في الصحابة.
(٦) مناقب آل أبي طالب ١: ٧٣ (7) فأدنى خ ل.
(١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 الباب 6: معجزاته في استجابة دعائه في إحياء الموتى والتكلم معهم وشفاء المرضى وغيرها زائدا عما تقدم في باب الجوامع 1
3 الباب 7: وهو من الباب الأول وفيه ما ظهر من إعجازه صلى الله عليه وآله في بركة أعضائه الشريفة وتكثير الطعام والشراب 23
4 الباب 8: معجزاته صلى الله عليه وآله في كفاية شر الأعداء 45
5 الباب 9: معجزاته صلى الله عليه وآله في استيلائه على الجن والشياطين وإيمان بعض الجن 76
6 الباب 10: وهو من الباب الأول في الهواتف من الجن وغيرهم بنبوته صلى الله عليه وآله 91
7 الباب 11: معجزاته في إخباره صلى الله عليه وآله بالمغيبات، وفيه كثير مما يتعلق بباب إعجاز القرآن 105
8 الباب 12: فيما أخبر بوقوعه بعده صلى الله عليه وآله 144
9 * أبواب أحواله صلى الله عليه وآله من البعثة إلى نزول المدينة * الباب 1: المبعث وإظهار الدعوة وما لقي صلى الله عليه وآله من القوم وما جرى بينه وبينهم وجمل أحواله إلى دخول الشعب وفيه إسلام حمزة رضي الله عنه وأحوال كثير من أصحابه وأهل زمانه 148
10 الباب 2: في كيفية صدور الوحي ونزول جبرئيل عليه السلام وعلة احتباس الوحي، وبيان أنه صلى الله عليه وآله هل كان قبل البعثة متعبدا بشريعة أم لا 244
11 الباب 3: إثبات المعراج ومعناه وكيفيته وصفته وما جرى فيه ووصف البراق 282
12 الباب 4: الهجرة إلى الحبشة وذكر بعض أحوال جعفر والنجاشي رحمهما الله 410