بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٨ - الصفحة ١٣
جرهد بيده الشمال ليأكل، وكانت يده اليمنى مصابة، فقال: كل باليمين، فقال: إنها مصابة، فنفث رسول الله (صلى الله عليه وآله) عليها فما اشتكاها بعد.
32 - الخرائج: روى عن عثمان بن جنيد أنه قال: جاء رجل ضرير إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فشكى إليه ذهاب بصره، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): ائت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين، ثم قل: اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بمحمد نبي الرحمة، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك ليجلو عن بصري، اللهم شفعه في وشفعني في نفسي " قال ابن جنيد: فلم يطل بنا الحديث حتى دخل الرجل كأن لم يكن به ضرر قط.
33 - الخرائج: روي أن أبيض بن جمال (1) قال: كان بوجهي حزاز يعني القوبا (2) قد التمعت فدعا النبي (صلى الله عليه وآله) فمسح وجهه فذهب في الحال ولم يبق له أثر على وجهه.
34 - الخرائج: روي أن الفضل بن العباس قال: إن رجلا قال: يا رسول الله إني بخيل جبان نؤوم فادع لي، فدعا الله أن يذهب جبنه، وأن يسخي نفسه، وأن يذهب كثرة نومه، فلم ير أسخى نفسا ولا أشد بأسا ولا أقل نوما منه.
35 - الخرائج: عن ابن عباس قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) اللهم أذقت أول قريش نكالا فأذق آخرهم نوالا " فوجد كذلك.
36 - الخرائج: روي أن عليا (عليه السلام) كان رمد العين يوم خيبر فتفل رسول الله (صلى الله عليه وآله) في عينيه، ودعا له، وقال: " اللهم أذهب عنه الحر والبرد " فما وجد حرا ولا بردا، وكان يخرج في الشتاء في قميص واحد.
37 - الخرائج: روي أن أبا هريرة قال لرسول الله (صلى الله عليه وآله) إني أسمع منك الحديث الكثير أنساه، قال: أبسط رداك، قال: فبسطته فوضع يده فيه، ثم قال: ضمه فضممته، فما نسيت كثيرا (3) بعده:

(1) هكذا في النسخ، ولكن ابن حجر ضبطه بالحاء المهملة وتشديد الميم: حمال.
(2) القوباء: خشونة تحدث في ظاهر الجلد مع حكة، ويكون لونها مرة مائلا إلى السواد، و مرة مائلا إلى الحمرة، ويطلق القوباء على البرص الأسود أيضا.
(3) حديثا خ ل.
(١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 الباب 6: معجزاته في استجابة دعائه في إحياء الموتى والتكلم معهم وشفاء المرضى وغيرها زائدا عما تقدم في باب الجوامع 1
3 الباب 7: وهو من الباب الأول وفيه ما ظهر من إعجازه صلى الله عليه وآله في بركة أعضائه الشريفة وتكثير الطعام والشراب 23
4 الباب 8: معجزاته صلى الله عليه وآله في كفاية شر الأعداء 45
5 الباب 9: معجزاته صلى الله عليه وآله في استيلائه على الجن والشياطين وإيمان بعض الجن 76
6 الباب 10: وهو من الباب الأول في الهواتف من الجن وغيرهم بنبوته صلى الله عليه وآله 91
7 الباب 11: معجزاته في إخباره صلى الله عليه وآله بالمغيبات، وفيه كثير مما يتعلق بباب إعجاز القرآن 105
8 الباب 12: فيما أخبر بوقوعه بعده صلى الله عليه وآله 144
9 * أبواب أحواله صلى الله عليه وآله من البعثة إلى نزول المدينة * الباب 1: المبعث وإظهار الدعوة وما لقي صلى الله عليه وآله من القوم وما جرى بينه وبينهم وجمل أحواله إلى دخول الشعب وفيه إسلام حمزة رضي الله عنه وأحوال كثير من أصحابه وأهل زمانه 148
10 الباب 2: في كيفية صدور الوحي ونزول جبرئيل عليه السلام وعلة احتباس الوحي، وبيان أنه صلى الله عليه وآله هل كان قبل البعثة متعبدا بشريعة أم لا 244
11 الباب 3: إثبات المعراج ومعناه وكيفيته وصفته وما جرى فيه ووصف البراق 282
12 الباب 4: الهجرة إلى الحبشة وذكر بعض أحوال جعفر والنجاشي رحمهما الله 410