بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٨ - الصفحة ١١٦
بيان: الهطل: تتابع المطر.
22 - الخرائج: روي عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: مر رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوما على علي (عليه السلام) والزبير قائم معه (1) يكلمه، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما تقول له؟
فوالله لتكونن أول العرب تنكث بيعته.
23: يج روي أنه (صلى الله عليه وآله) قال لجيش بعثهم إلى أكيدر دومة الجندل: أما إنكم تأتونه فتجدونه يصيد البقر فوجدوه كذلك.
24 - الخرائج: روي أنه لما نزلت: " إذا جاء نصر الله والفتح (2) " قال: نعيت (3) إلى نفسي أني (4) مقبوض، فمات في تلك السنة.
وقال لما بعث معاذ بن جبل إلى اليمن: إنك لا تلقاني بعد هذا.
25 - الخرائج: روي عن الصادق (عليه السلام) قال: أصابت رسول الله (صلى الله عليه وآله) في غزوة المصطلق ريح شديدة فقلبت (5) الرحال وكادت تدقها، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أما إنها موت منافق قالوا: فقدمنا المدينة فوجدنا رفاعة بن زيد مات في ذلك اليوم، وكان عظيم النفاق، وكان أصله من اليهود، فضلت ناقة رسول الله (صلى الله عليه وآله) في تلك (6) الريح فزعم يزيد بن الأصيب (7) وكان في منزل عمارة بن حزم كيف يقول: إنه يعلم الغيب ولا يدري أين ناقته؟ قال (8): بئس ما قلت، والله ما يقول هو إنه يعلم الغيب، وهو صادق، فأخبر النبي بذلك فقال لا يعلم الغيب إلا الله وإن الله أخبرني أن ناقتي في هذا الشعب تعلق زمامها بشجرة، فوجدوها كذلك، ولم يبرح أحد من ذلك الموضع، فأخرج عمارة ابن الأصيب (9) من منزله.
26 - الخرائج: روي أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كتب إلى قيس بن عرنة البجلي يأمره بالقدوم

(١) قائم بين يديه خ ل.
(٢) النصر: ١.
(3) أي أخبرت بوفاتي.
(4) وانى خ ل.
(5) فبتت خ ل.
(6) في تلك الليلة خ ل.
(7) زيد بن الأصب خ ل.
(8) قالوا خ ل.
(9) ابن الأصب خ ل.
(١١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 الباب 6: معجزاته في استجابة دعائه في إحياء الموتى والتكلم معهم وشفاء المرضى وغيرها زائدا عما تقدم في باب الجوامع 1
3 الباب 7: وهو من الباب الأول وفيه ما ظهر من إعجازه صلى الله عليه وآله في بركة أعضائه الشريفة وتكثير الطعام والشراب 23
4 الباب 8: معجزاته صلى الله عليه وآله في كفاية شر الأعداء 45
5 الباب 9: معجزاته صلى الله عليه وآله في استيلائه على الجن والشياطين وإيمان بعض الجن 76
6 الباب 10: وهو من الباب الأول في الهواتف من الجن وغيرهم بنبوته صلى الله عليه وآله 91
7 الباب 11: معجزاته في إخباره صلى الله عليه وآله بالمغيبات، وفيه كثير مما يتعلق بباب إعجاز القرآن 105
8 الباب 12: فيما أخبر بوقوعه بعده صلى الله عليه وآله 144
9 * أبواب أحواله صلى الله عليه وآله من البعثة إلى نزول المدينة * الباب 1: المبعث وإظهار الدعوة وما لقي صلى الله عليه وآله من القوم وما جرى بينه وبينهم وجمل أحواله إلى دخول الشعب وفيه إسلام حمزة رضي الله عنه وأحوال كثير من أصحابه وأهل زمانه 148
10 الباب 2: في كيفية صدور الوحي ونزول جبرئيل عليه السلام وعلة احتباس الوحي، وبيان أنه صلى الله عليه وآله هل كان قبل البعثة متعبدا بشريعة أم لا 244
11 الباب 3: إثبات المعراج ومعناه وكيفيته وصفته وما جرى فيه ووصف البراق 282
12 الباب 4: الهجرة إلى الحبشة وذكر بعض أحوال جعفر والنجاشي رحمهما الله 410