1 - تفسير العياشي: عن الوشاء بإسناد له يرسله إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: والله لتمحصن والله لتميزن، والله لتغربلن حتى لا يبقى منكم إلا الاندر؟ قلت: وما الاندر قال:
البيدر، وهو أن يدخل الرجل قبة (1) الطعام يطين عليه ثم يخرجه، وقد تأكل بعضه فلا يزال ينقيه، ثم يكن عليه يخرجه حتى يفعل ذلك ثلاث مرات حتى يبقى ما لا يضره شئ.
بيان: قال الفيروزآبادي: الاندر: البيدر، أو كدس القمح.
2 - تفسير العياشي: عن زرارة، وحمران، ومحمد بن مسلم، عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام عن قوله: " ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين " قال: لا تسلطهم علينا فتفتنهم بنا.
3 - رجال الكشي: خلف بن حمار، عن سهل بن زياد، عن علي بن أسباط، عن الحسين ابن الحسن قال: قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام: إني تركت ابن قياما (2) من أعدى خلق الله لك; قال: ذلك شر له؟ قلت ما أعجب ما أسمع منك عجلت فداك! قال:
أعجب من ذلك إبليس، كان في جوار الله عز وجل في القرب منه فأمره فأبى وتعزز وكان من الكافرين، فأملى الله له، والله ما عذب الله بشئ أشد من الاملاء، والله يا حسين ما عذبهم الله بشئ أشد من الاملاء. (3) 4 - التوحيد: أبي، عن أحمد بن إدريس، عن الأشعري، عن محمد بن السندي، عن علي ابن الحكم، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما من قبض ولا بسط إلا ولله فيه المن أو الابتلاء. (4) " ص 364 - 365 " 5 - التوحيد: أبي، عن علي بن إبراهيم، عن اليقطيني، عن يونس، عن الطيار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما من قبض ولا بسط إلا والله فيه مشية وقضاء وابتلاء.
" ص 365 " المحاسن: أبي عن يونس مثله. " ص 279 "