بيان: لعل القبض والبسط في الأرزاق بالتوسيع والتقتير، وفي النفوس بالسرور والحزن، وفي الأبدان بالصحة والألم، وفي الاعمال بتوفيق الاقبال إليه وعدمه، وفي الأخلاق بالتحلية وعدمها، وفي الدعاء بالإجابة له وعدمها، وفي الاحكام بالرخصة في بعضها والنهي عن بعضها.
6 - التوحيد: أبي، عن سعد، عن البرقي، عن أبيه، عن فضالة، عن الطيار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال له: ليس شئ فيه قبض أو بسط مما أمر الله به أو نهى عنه إلا وفيه من الله ابتلاء وقضاء. " ص 365 " 7 - المحاسن: ابن فضال، عن عبد الاعلى بن أعين، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ليس للعبد قبض ولا بسط مما أمر الله به أو نهى الله عنه إلا ومن الله فيه ابتلاء. " ص 279 " 8 - المحاسن: محمد بن سنان، عن ابن مسكان، وإسحاق بن عمار معا، عن عبيد الله بن الوليد الوصافي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن فيما ناجى الله به موسى عليه السلام أن قال:
يا رب هذا السامري صنع العجل الخوار من صنعه! فأوحى الله تبارك وتعالى إليه: أن تلك فتنتي فلا تفصحن عنها. " ص 284 " بيان: أي لا تظهرنها لاحد فإن عقولهم قاصرة عن فهمها.
9 - الكافي: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن عبد الله بن حندب، (1) عن سفيان بن السمط قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إن الله إذا أراد بعبد خيرا فأذنب ذنبا أتبعه بنقمة ويذكره الاستغفار، وإذا أراد بعبد شرا فأذنب ذنبا أتبعه بنعمة لينسيه الاستغفار ويتمادى بها، وهو قول الله عز وجل: " سنستدرجهم من حيث لا يعلمون " بالنعم عند المعاصي. " ج 2 ص 452 " 10 - الكافي: عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، وعلي بن إبراهيم، عن أبيه