بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥ - الصفحة ٢١٧
بيان: لعل القبض والبسط في الأرزاق بالتوسيع والتقتير، وفي النفوس بالسرور والحزن، وفي الأبدان بالصحة والألم، وفي الاعمال بتوفيق الاقبال إليه وعدمه، وفي الأخلاق بالتحلية وعدمها، وفي الدعاء بالإجابة له وعدمها، وفي الاحكام بالرخصة في بعضها والنهي عن بعضها.
6 - التوحيد: أبي، عن سعد، عن البرقي، عن أبيه، عن فضالة، عن الطيار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال له: ليس شئ فيه قبض أو بسط مما أمر الله به أو نهى عنه إلا وفيه من الله ابتلاء وقضاء. " ص 365 " 7 - المحاسن: ابن فضال، عن عبد الاعلى بن أعين، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ليس للعبد قبض ولا بسط مما أمر الله به أو نهى الله عنه إلا ومن الله فيه ابتلاء. " ص 279 " 8 - المحاسن: محمد بن سنان، عن ابن مسكان، وإسحاق بن عمار معا، عن عبيد الله بن الوليد الوصافي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن فيما ناجى الله به موسى عليه السلام أن قال:
يا رب هذا السامري صنع العجل الخوار من صنعه! فأوحى الله تبارك وتعالى إليه: أن تلك فتنتي فلا تفصحن عنها. " ص 284 " بيان: أي لا تظهرنها لاحد فإن عقولهم قاصرة عن فهمها.
9 - الكافي: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن عبد الله بن حندب، (1) عن سفيان بن السمط قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إن الله إذا أراد بعبد خيرا فأذنب ذنبا أتبعه بنقمة ويذكره الاستغفار، وإذا أراد بعبد شرا فأذنب ذنبا أتبعه بنعمة لينسيه الاستغفار ويتمادى بها، وهو قول الله عز وجل: " سنستدرجهم من حيث لا يعلمون " بالنعم عند المعاصي. " ج 2 ص 452 " 10 - الكافي: عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، وعلي بن إبراهيم، عن أبيه

(1) بضم الجيم وسكون النون وفتح الدال بعدها باء موحدة، هو عبد الله بن جندب البجلي الكوفي، عربي ثقة، كان وكيلا لأبي إبراهيم وأبى الحسن الرضا عليهما السلام، وكان عابدا، رفيع المنزلة لديهما; وقال فيه أبو الحسن الرضا عليه السلام: إن عبد الله بن جندب لمن المخبتين.
(٢١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 خطبة الكتاب 1
3 * أبواب العدل * باب 1 نفي الظلم والجور عنه تعالى، وإبطال الجبر والتفويض، وإثبات الأمر بين الأمرين، وإثبات الاختيار والاستطاعة، وفيه 112 حديثا. 2
4 باب 2 آخر وهو من الباب الأول، وفيه حديث. 68
5 باب 3 القضاء والقدر، والمشية والإرادة، وسائر أبواب الفعل، وفيه 79 حديثا. 84
6 باب 4 الآجال، وفيه 14 حديثا. 136
7 باب 5 الأرزاق والأسعار، وفيه 13 حديثا. 143
8 باب 6 السعادة والشقاوة، والخير والشر، وخالقهما ومقدرهما، وفيه 23 حديثا. 152
9 باب 7 الهداية والإضلال والتوفيق والخذلان، وفيه 50 حديثا. 162
10 باب 8 التمحيص والاستدراج، والابتلاء والاختبار، وفيه 18 حديثا. 210
11 باب 9 أن المعرفة منه تعالى، وفيه 13 حديثا. 220
12 باب 10 الطينة والميثاق، وفيه 67 حديثا. 225
13 باب 11 من لا ينجبون من الناس، ومحاسن الخلقة وعيوبها اللتين تؤثران في الخلق، وفيه 15 حديثا. 276
14 باب 12 علة عذاب الاستيصال، وحال ولد الزنا، وعلة اختلاف أحوال الخلق، وفيه 14 حديثا. 281
15 باب 13 الأطفال ومن لم يتم عليهم الحجة في الدنيا، وفيه 22 حديثا. 288
16 باب 14 من رفع عنه القلم، ونفي الحرج في الدين، وشرائط صحة التكليف، وما يعذر فيه الجاهل، وأنه يلزم على الله التعريف وفيه 29 حديثا. 298
17 باب 15 علة خلق العباد وتكليفهم، والعلة التي من أجلها جعل الله في الدنيا اللذات والآلام والمحن، وفيه 18 حديثا. 309
18 باب 16 عموم التكاليف، وفيه ثلاثة أحاديث. 318
19 باب 17 أن الملائكة يكتبون أعمال العباد، وفيه 35 حديثا. 319
20 باب 18 الوعد والوعيد، والحبط والتكفير، وفيه حديثان. 331