بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥ - الصفحة ٢٢٢
4 - المحاسن: أبي، عن النضر، عن الحلبي، عن أبي المغرا، عن أبي بصير، (1) عن أبي جعفر عليه السلام قال: (2) قال: إني لاعلم أن هذا الحب الذي تحبونا ليس بشئ صنعتموه ولكن الله صنعه. " ص 149 " 5 - المحاسن: ابن فضال، عن علي بن عقبة، وفضل الأسدي، عن عبد الاعلى مولى آل سام، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لم يكلف الله العباد المعرفة ولم يجعل لهم إليها سبيلا. " ص 198 " 6 - المحاسن: الوشاء، عن أبان الأحمر، عن عثمان، عن الفضل أبي العباس بقباق قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: " وكتب في قلوبهم الايمان " هل لهم في ذلك صنع؟ قال: لا. " 199 " 7 - المحاسن: الوشاء، عن أبان الأحمر، عن الحسن بن زياد قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الايمان هل للعباد فيه صنع، قال: لا ولا كرامة، بل هو من الله وفضله. " ص 199 " 8 - المحاسن: محمد بن خالد، عن النضر، عن يحيى الحلبي، عن أيوب بن الحر، عن الحسن بن زياد قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله: " حبب إليكم الايمان وزينه في قلوبكم " هل للعباد بما حبب صنع؟ قال: لا ولا كرامة. " ص 199 " 9 - المحاسن: أبي خداش المهدي، (3) عن الهيثم بن حفص، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: ليس على الناس أن يعلموا حتى يكون الله هو المعلم لهم، فإذا أعلمهم (4) فعليهم أن يعلموا. " ص 200 " 10 - المحاسن: عدة عن عباس بن عامر، عن مثنى الحناط، عن أبي بصير قال:

(1) ليس في المصدر " عن أبي بصير " بل روى الحديث أبو المغرا عن أبي جعفر عليه السلام بلا واسطة م (2) في المصدر عن أبي جعفر عليه السلام قال: انى لاعلم. م (3) يحتمل قويا كون لفظة المهدى مصحف (المهري) ومهرة محلة بالبصرة، وأبو خداش كنية لعبد الله بن خداش المهري البصري، الذي ضعفه النجاشي وقال: في مذهبه ارتفاع. وحكى الكشي عن الطيالسي توثيقه.
(4) في المصدر: فإذا علمهم. م
(٢٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 خطبة الكتاب 1
3 * أبواب العدل * باب 1 نفي الظلم والجور عنه تعالى، وإبطال الجبر والتفويض، وإثبات الأمر بين الأمرين، وإثبات الاختيار والاستطاعة، وفيه 112 حديثا. 2
4 باب 2 آخر وهو من الباب الأول، وفيه حديث. 68
5 باب 3 القضاء والقدر، والمشية والإرادة، وسائر أبواب الفعل، وفيه 79 حديثا. 84
6 باب 4 الآجال، وفيه 14 حديثا. 136
7 باب 5 الأرزاق والأسعار، وفيه 13 حديثا. 143
8 باب 6 السعادة والشقاوة، والخير والشر، وخالقهما ومقدرهما، وفيه 23 حديثا. 152
9 باب 7 الهداية والإضلال والتوفيق والخذلان، وفيه 50 حديثا. 162
10 باب 8 التمحيص والاستدراج، والابتلاء والاختبار، وفيه 18 حديثا. 210
11 باب 9 أن المعرفة منه تعالى، وفيه 13 حديثا. 220
12 باب 10 الطينة والميثاق، وفيه 67 حديثا. 225
13 باب 11 من لا ينجبون من الناس، ومحاسن الخلقة وعيوبها اللتين تؤثران في الخلق، وفيه 15 حديثا. 276
14 باب 12 علة عذاب الاستيصال، وحال ولد الزنا، وعلة اختلاف أحوال الخلق، وفيه 14 حديثا. 281
15 باب 13 الأطفال ومن لم يتم عليهم الحجة في الدنيا، وفيه 22 حديثا. 288
16 باب 14 من رفع عنه القلم، ونفي الحرج في الدين، وشرائط صحة التكليف، وما يعذر فيه الجاهل، وأنه يلزم على الله التعريف وفيه 29 حديثا. 298
17 باب 15 علة خلق العباد وتكليفهم، والعلة التي من أجلها جعل الله في الدنيا اللذات والآلام والمحن، وفيه 18 حديثا. 309
18 باب 16 عموم التكاليف، وفيه ثلاثة أحاديث. 318
19 باب 17 أن الملائكة يكتبون أعمال العباد، وفيه 35 حديثا. 319
20 باب 18 الوعد والوعيد، والحبط والتكفير، وفيه حديثان. 331