المحاسن: علي بن إسماعيل الميثمي، عن ربعي، عن حذيفة بن منصور عن أبي عبد الله عليه السلام مثله " ص 202 " المحاسن: صفوان، عن العلاء، عن محمد، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله. " ص 202 " 37 - المحاسن: صفوان، عن محمد بن مروان، عن فضيل قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام ندعو الناس إلى هذا الامر؟ فقال: لا يا فضيل; إن الله إذا أراد بعبد خيرا وكل ملكا (1) فأخذ بعنقه فأدخله في هذا الامر طائعا أو كارها. " ص 202 " 38 - المحاسن: ابن أبي عمير، عن أبي أيوب، عن معاذ بن كثير قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إني لا أسئلك إلا عما يعنيني، (2) إن لي أولادا قد أدركوا فأدعوهم إلى شئ من هذا الامر؟ فقال: لا، إن الانسان إذا خلق علويا أو جعفريا يأخذ الله بناصيته حتى يدخله في هذا الامر. " ص 202 " 39 - المحاسن: صفوان، عن حذيفة بن منصور، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان أبي عليه السلام يقول: إذا أراد الله بعبد خيرا أخذ بعنقه فأدخله في هذا الامر، قال: وأومأ بيده إلى رأسه. " ص 203 " 40 - المحاسن: حماد بن عيسى، عن نباتة بن محمد البصري قال: أدخلني ميسر بن عبد العزيز على أبي عبد الله عليه السلام وفي البيت نحو من أربعين رجلا فجعل ميسر يقول:
جعلت فداك هذا فلان بن فلان من أهل بيت كذا وكذا حتى انتهى إلي فقال: إن هذا ليس في أهل بيته أحد يعرف هذا الامر غيره; فقال أبو عبد الله عليه السلام: إن الله إذا أراد بعبد خيرا ولك به ملكا فأخذ بعضده فأدخله في هذا الامر. " ص 203 " 41 - المحاسن: علي بن الحكم، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى: " واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه " فقال: يحول بينه وبين أن يعلم أن الباطل حق. " ص 237 " بيان: أي يهديه إلى الحق.