بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥ - الصفحة ٢٠٤
فتح مسامع قلبه، وإذا أراد به غير ذلك ختم مسامع قلبه فلا يصلح أبدا; وهو قول الله عز وجل: " أم على قلوب أقفالها ". " ص 200 " 32 - المحاسن: القاسم بن محمد وفضالة، عن كليب بن معاوية الأسدي قال: قال أبو عبد الله عليه السلام ما أنتم والناس؟ إن الله إذا أراد بعبد خيرا نكت في قلبه نكتة بيضاء فإذا هو يجول لذلك ويطلبه. " 200 " 33 - المحاسن: فضالة، عن القاسم بن يزيد (1) عن سليمان بن خالد قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إذا أراد الله بعبد خيرا نكت في قلبه نكتة بيضاء فجال القلب يطلب الحق، ثم هو إلى أمركم أسرع من الطير إلى وكره (2) " ص 201 " 34 - المحاسن: أبي، عن فضالة، عن أبي بصير، عن خيثمة بن عبد الرحمن الجعفي قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن القلب ينقلب من لدن موضعه إلى حنجرته ما لم يصب الحق، فإذا أصاب الحق قر. ثم ضم أصابعه وقرأ هذه الآية: " فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للاسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا ". " ص 202 " تفسير العياشي: عن خيثمة مثله. (3) 35 - المحاسن: حماد بن عيسى، عن ربعي، عن الفضيل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
لا تدعوا إلى هذا الامر فإن الله إذا أراد بعبد خيرا أخذ بعنقه فأدخله في هذا الامر.
" ص 202 ".
المحاسن: يحيى بن إبراهيم بن أبي البلاد، عن أبيه، عن جده، عن أبي جعفر عليه السلام مثله. " ص 202 ".
36 - المحاسن: النضر، عن يحيى الحلبي، عن عمران قال: قال أبو عبد الله عليه السلام:
إن الله إذا أراد بعبد خيرا أخذ بعنقه فأدخله في هذا الامر. " ص 202 "

(1) الموجود في نسخ الكتاب والمحاسن المطبوع: القاسم بن يزيد: والظاهر أنه مصحف القاسم بن بريد.
(2) الوكر: عش الطائر وموضعه.
(3) بضم الخاء المعجمة وسكون الياء المثناة وفتح الثاء المثلثة، والميم والهاء.
(٢٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 خطبة الكتاب 1
3 * أبواب العدل * باب 1 نفي الظلم والجور عنه تعالى، وإبطال الجبر والتفويض، وإثبات الأمر بين الأمرين، وإثبات الاختيار والاستطاعة، وفيه 112 حديثا. 2
4 باب 2 آخر وهو من الباب الأول، وفيه حديث. 68
5 باب 3 القضاء والقدر، والمشية والإرادة، وسائر أبواب الفعل، وفيه 79 حديثا. 84
6 باب 4 الآجال، وفيه 14 حديثا. 136
7 باب 5 الأرزاق والأسعار، وفيه 13 حديثا. 143
8 باب 6 السعادة والشقاوة، والخير والشر، وخالقهما ومقدرهما، وفيه 23 حديثا. 152
9 باب 7 الهداية والإضلال والتوفيق والخذلان، وفيه 50 حديثا. 162
10 باب 8 التمحيص والاستدراج، والابتلاء والاختبار، وفيه 18 حديثا. 210
11 باب 9 أن المعرفة منه تعالى، وفيه 13 حديثا. 220
12 باب 10 الطينة والميثاق، وفيه 67 حديثا. 225
13 باب 11 من لا ينجبون من الناس، ومحاسن الخلقة وعيوبها اللتين تؤثران في الخلق، وفيه 15 حديثا. 276
14 باب 12 علة عذاب الاستيصال، وحال ولد الزنا، وعلة اختلاف أحوال الخلق، وفيه 14 حديثا. 281
15 باب 13 الأطفال ومن لم يتم عليهم الحجة في الدنيا، وفيه 22 حديثا. 288
16 باب 14 من رفع عنه القلم، ونفي الحرج في الدين، وشرائط صحة التكليف، وما يعذر فيه الجاهل، وأنه يلزم على الله التعريف وفيه 29 حديثا. 298
17 باب 15 علة خلق العباد وتكليفهم، والعلة التي من أجلها جعل الله في الدنيا اللذات والآلام والمحن، وفيه 18 حديثا. 309
18 باب 16 عموم التكاليف، وفيه ثلاثة أحاديث. 318
19 باب 17 أن الملائكة يكتبون أعمال العباد، وفيه 35 حديثا. 319
20 باب 18 الوعد والوعيد، والحبط والتكفير، وفيه حديثان. 331