فتح مسامع قلبه، وإذا أراد به غير ذلك ختم مسامع قلبه فلا يصلح أبدا; وهو قول الله عز وجل: " أم على قلوب أقفالها ". " ص 200 " 32 - المحاسن: القاسم بن محمد وفضالة، عن كليب بن معاوية الأسدي قال: قال أبو عبد الله عليه السلام ما أنتم والناس؟ إن الله إذا أراد بعبد خيرا نكت في قلبه نكتة بيضاء فإذا هو يجول لذلك ويطلبه. " 200 " 33 - المحاسن: فضالة، عن القاسم بن يزيد (1) عن سليمان بن خالد قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إذا أراد الله بعبد خيرا نكت في قلبه نكتة بيضاء فجال القلب يطلب الحق، ثم هو إلى أمركم أسرع من الطير إلى وكره (2) " ص 201 " 34 - المحاسن: أبي، عن فضالة، عن أبي بصير، عن خيثمة بن عبد الرحمن الجعفي قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن القلب ينقلب من لدن موضعه إلى حنجرته ما لم يصب الحق، فإذا أصاب الحق قر. ثم ضم أصابعه وقرأ هذه الآية: " فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للاسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا ". " ص 202 " تفسير العياشي: عن خيثمة مثله. (3) 35 - المحاسن: حماد بن عيسى، عن ربعي، عن الفضيل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
لا تدعوا إلى هذا الامر فإن الله إذا أراد بعبد خيرا أخذ بعنقه فأدخله في هذا الامر.
" ص 202 ".
المحاسن: يحيى بن إبراهيم بن أبي البلاد، عن أبيه، عن جده، عن أبي جعفر عليه السلام مثله. " ص 202 ".
36 - المحاسن: النضر، عن يحيى الحلبي، عن عمران قال: قال أبو عبد الله عليه السلام:
إن الله إذا أراد بعبد خيرا أخذ بعنقه فأدخله في هذا الامر. " ص 202 "