بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥ - الصفحة ١٢٠
بيان: المراد بأصحاب البدع من لم ينته به بدعته إلى الكفر فضلوا من حيث لا يعلمون.
58 - ثواب الأعمال: بهذا الاسناد عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: لكل أمة مجوس ومجوس هذه الأمة الذين يقولون: لا قدر. " ص 206 " 59 - ثواب الأعمال: بهذا الاسناد قال: دخل مجاهد مولى عبد الله بن عباس على علي عليه السلام فقال: يا أمير المؤمنين ما تقول في كلام أهل القدر؟ - ومعه جماعة من الناس - فقال أمير المؤمنين عليه السلام: معك أحد منهم أو في البيت أحد منهم؟ قال: ما تصنع بهم يا أمير المؤمنين؟
قال: استتيبهم فإن تابوا وإلا ضربت أعناقهم. " ص 205 " 60 - ثواب الأعمال: بالاسناد المتقدم عن السكوني، عن مروان بن شجاع، عن سالم الأفطس، عن سعيد بن جبير قال: قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه: ما غلا أحد في القدر إلا خرج من الايمان. (1) " ص 205 " 61 - ثواب الأعمال: ابن المتوكل، عن محمد بن جعفر، عن أحمد بن محمد العاصمي، عن علي بن عاصم، عن محمد بن عبد الرحمن، عن يحيى بن سالم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: ما الليل بالليل ولا النهار بالنهار أشبه من المرجئة باليهودية، ولا من القدرية بالنصرانية.
" ص 205 - 206 " 62 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد، عن بعض أصحابنا، عن جميل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
سألته عن القضاء والقدر، فقال: هما خلقان من خلق الله والله يزيد في الخلق ما يشاء، و أردت أن أسأله في المشية فنظر إلى فقال: يا جميل لا أجيبك في المشية. (2) 63 - المحاسن: أبى، عن إسماعيل بن إبراهيم، وابن أبي عمير، عن ابن بكير، عن زرارة، عن حمران قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قوله الله عز وجل: " هل أتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا " فقال: كان شيئا ولم يكن مذكورا، قلت: فقوله:

(١) في نسخة: الاسلام.
(٢) روى الحديث في مختصر بصائر الدرجات " ص 134 " باسناد آخر عن جميل عن زرارة عن عبد الله بن سليمان، عن أبي عبد الله عليه السلام. م
(١٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 خطبة الكتاب 1
3 * أبواب العدل * باب 1 نفي الظلم والجور عنه تعالى، وإبطال الجبر والتفويض، وإثبات الأمر بين الأمرين، وإثبات الاختيار والاستطاعة، وفيه 112 حديثا. 2
4 باب 2 آخر وهو من الباب الأول، وفيه حديث. 68
5 باب 3 القضاء والقدر، والمشية والإرادة، وسائر أبواب الفعل، وفيه 79 حديثا. 84
6 باب 4 الآجال، وفيه 14 حديثا. 136
7 باب 5 الأرزاق والأسعار، وفيه 13 حديثا. 143
8 باب 6 السعادة والشقاوة، والخير والشر، وخالقهما ومقدرهما، وفيه 23 حديثا. 152
9 باب 7 الهداية والإضلال والتوفيق والخذلان، وفيه 50 حديثا. 162
10 باب 8 التمحيص والاستدراج، والابتلاء والاختبار، وفيه 18 حديثا. 210
11 باب 9 أن المعرفة منه تعالى، وفيه 13 حديثا. 220
12 باب 10 الطينة والميثاق، وفيه 67 حديثا. 225
13 باب 11 من لا ينجبون من الناس، ومحاسن الخلقة وعيوبها اللتين تؤثران في الخلق، وفيه 15 حديثا. 276
14 باب 12 علة عذاب الاستيصال، وحال ولد الزنا، وعلة اختلاف أحوال الخلق، وفيه 14 حديثا. 281
15 باب 13 الأطفال ومن لم يتم عليهم الحجة في الدنيا، وفيه 22 حديثا. 288
16 باب 14 من رفع عنه القلم، ونفي الحرج في الدين، وشرائط صحة التكليف، وما يعذر فيه الجاهل، وأنه يلزم على الله التعريف وفيه 29 حديثا. 298
17 باب 15 علة خلق العباد وتكليفهم، والعلة التي من أجلها جعل الله في الدنيا اللذات والآلام والمحن، وفيه 18 حديثا. 309
18 باب 16 عموم التكاليف، وفيه ثلاثة أحاديث. 318
19 باب 17 أن الملائكة يكتبون أعمال العباد، وفيه 35 حديثا. 319
20 باب 18 الوعد والوعيد، والحبط والتكفير، وفيه حديثان. 331