عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ٢ - الصفحة ٩٢
(244) وقال الباقر عليه السلام: (لو حججت ألفا وألفا، لتمعت) (1) (2).
(245) وقال النبي صلى الله عليه وآله: " من حج ولم يرفث، ولم يفسق، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه " (3).
(246) وروى جابر، عن الباقر عليه السلام: أن قوله تعالى: " أن تبتغوا فضلا من ربكم " (4) (أي مغفرة من ربكم) (5).

(١) الوسائل، كتاب الحج، باب (٤) من أبواب أقسام الحج، حديث ٢١، و الحديث عن أبي عبد الله عليه السلام.
(٢) فيه دلالة على أن حج التمتع أفضل من أخويه، وإن كان في الحج المندوب (معه).
(٣) سنن ابن ماجة، كتاب المناسك (٣) باب فضل الحج والعمرة، حديث ٢٨٨٩ ولفظ الحديث: (من حج هذا البيت، فلم يرفث، ولم يفسق، رجع كما ولدته أمه). و رواه الدارمي، كتاب المناسك، باب في فضل الحج والعمرة، وزاد (ولم يشفق). ورواه النسائي، كتاب مناسك الحج (فضل الحج). ورواه في جامع أحاديث الشيعة، كتاب الحج، باب (١) من أبواب فضل الحج وتأكيد استحبابه، حديث ٨، نقلا عن عوالي اللئالي عن الشهيد قدس سره.
(٤) البقرة: ١٩٨.
(5) قال في مجمع البيان في تفسير آية (198) من سورة البقرة: وقيل معناه لا جناح عليكم أن تطلبوا المغفرة من ربكم، رواه جابر عن أبي جعفر عليه السلام.
(٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 ... » »»
الفهرست