عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ٢ - الصفحة ٨٨
(235) وكان الحسن بن علي عليه السلام يمشي في الحج، والبدن تساق بين يديه (1) (2).
(236) وروي عن الباقر عليه السلام في قوله تعالى: " ليشهدوا منافع لهم " (3) (انها منافع الآخرة) (4).
(237) وروي عن الصادق عليه السلام، ان الذكر في قوله تعالى: " ويذكروا اسم الله " (5) (هو التكبير عقيب خمس عشرة صلاة، أولها ظهر العيد) (6).

(١) الوسائل، كتاب الحج، باب (٣٣) من أبواب وجوب الحج وشرائطه، حديث ٦ و ٧ و ٩. ورواه البيهقي في السنن الكبرى ٤: ٣٣١، باب الرجل يجد زاد أو راحلة فيحج ماشيا يحتسب فيه زيادة الاجر، عن ابن عباس، ولفظه (ولقد حج الحسن ابن علي رضي الله عنهما خمسة وعشرين حجة ماشيا، وان النجائب لتقاد معه، ولقد قاسم الله ماله ثلاث مرات، حتى أنه يعطي الخف ويمسك النعل).
(٢) وهذان الحديثان يدلان على أن المشي في الحج أفضل من الركوب، كما ذهب إليه جماعة. ويقول بعضهم: إن الركوب أفضل، لان رسول الله صلى الله عليه وآله حج راكبا، ولما فيه من زيادة النفقة المستلزمة لزيادة الثواب (معه).
(٣) الحج: ٢٨.
(٤) قال في مجمع البيان في تفسير الآية: (قيل: هي منافع الآخرة، وهي العفو والمغفرة. عن سعيد بن المسيب، وعطية العوفي، وهو المروي عن أبي جعفر الباقر عليه السلام).
(٥) الحج: ٢٨.
(6) الصافي في تفسير الآية نقلا عن العوالي. ورواه في منهج الصادقين 6:
145، نقلا عن الصادق عليه السلام. وفي المجمع عن أبي عبد الله عليه السلام التكبير بمنى عقيب خمس عشرة صلاة، أولها صلاة الظهر من يوم النحر الحديث.
(٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 ... » »»
الفهرست