عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ٢ - الصفحة ٨٤
(226) وروى أبو خديجة، عن الصادق عليه السلام: (ان الله أنزله من الجنة، وكان درة بيضاء، فرفعه إلى السماء، وبقي أساسه وبنى بحياله البيت، يدخله في كل يوم سبعون ألف ملك، ثم لا يرجعون أبدا) (1).
(227) وروي عن الباقر عليه السلام، أنه قال: (من دخل هذا البيت عارفا بجميع ما أوجبه الله عليه، كان آمنا في الآخرة من العذاب الدائم) (2).
(228) وورد في الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله، أنه فسر الاستطاعة بالزاد و الراحلة (3).
(229) وروى أبو الربيع الشامي، عن الصادق عليه السلام، أنه سئل عن الاستطاعة فقال: ما يقول هؤلاء؟ فقيل: يقولون: الزاد والراحلة، فقال عليه السلام: (قد قيل ذلك لأبي جعفر عليه السلام: فقال: هلك الناس إذا كان من له زاد وراحلة، لا يملك غيرهما مما يمون به عياله، ويستغني عن الناس، يجب عليه الحج، ثم يرجع فيسأل الناس بكفه، فقد هلك إذن، فقيل له فيما السبيل عندك يا بن رسول الله؟

(1) الفروع، كتاب الحج، باب ان أول ما خلق الله من الأرضين موضع البيت و كيف كان أول ما خلق، حديث 2.
(2) قال في مجمع البيان: في تفسير آية (96) من سورة آل عمران (ومن دخله كان آمنا) ما هذا لفظه (وثالثها: ان معناه، من دخله عارفا بجميع ما أوجب الله عليه كان آمنا في الآخرة من العذاب الدائم، وهو المروي عن أبي جعفر عليه السلام. و رواه الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره 2: 430.
(3) الوسائل: 8، كتاب الحج، باب (8) من أبواب وجوب الحج وشرائطه حديث 5.
(٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 ... » »»
الفهرست