حجام، ولقعة من عسل " (1).
(416) وروي أن رجلا قال لرسول الله صلى الله عليه وآله: إن أخي يشتكي بطنه، فقال:
" اسقه العسل " فذهب، ثم جاء، وقال: سقيته وما نفع، فقال: اسقه عسلا، فقد صدق الله، وكذب بطن أخيك " فسقاه فبرء (2).
(417) وقال صلى الله عليه وآله: " لا شفاء في محرم " (3) (4).
(418) وروي في الحديث أن النبي صلى الله عليه وآله، جلس للناس، ووصف يوم القيامة، ولم يزدهم على التخويف فرق الناس وبكوا، فاجتمع عشرة من الصحابة في بيت عثمان بن مظعون، واتفقوا على أن يصوموا النهار، ويقوموا الليل، ولا يقربوا النساء، ولا الطيب، ويلبسوا المسوح، ويرفضوا الدنيا، و يسيحوا في الأرض ويترهبوا، ويخصوا المذاكير، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وآله فأتى منزل عثمان فلم يجده، فقال: لامرأته " أحق ما بلغني؟ " فكرهت أن يكذب رسول الله صلى الله عليه وآله، وأن تبتدي على زوجها. فقالت: يا رسول الله، إن كان أخبرك عثمان