عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ١٧٥
(208) وفي الحديث انه صلى الله عليه وآله، كان يلحظ في الصلاة يمينا وشمالا، ولا يلوي عنقه خلف ظهره (1).
(209) وفيه عن عبيد (عبد) الله بن عباس، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وآله في سفر، فحضر الأضحى، فاشتركنا في البقرة عن سبعة، وفي الجزور عن عشرة (2) (3) (210) وفي الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وآله، خرج من مكة إلى المدينة، لا يخاف الإرب العالمين، فصلى ركعتين (4) (5) (211) وفيه أنه صلى الله عليه وآله، أحل في دبر الصلاة (6).
(212) وفيه أنه صلى الله عليه وآله، توفى وعنده تسع نسوة، يصيبهن الا سودة، فإنها وهبت ليلتها لعايشة.
(213) وقال صلى الله عليه وآله: " الشفاء في ثلاث: في شرطة حجام، أو شربة عسل،

(١) وهذا يدل على جواز ذلك، وعلى تحريم الالتفات بالعنق إلى الخلف (معه).
(٢) وهذا يدل على جواز الاشتراك في الأضحية المندوبة، سواء كان الاشتراك في التضحية، أو في اللحم أو فيهما (معه).
(٣) رواه ابن ماجة في سننه ج ٢، كتاب الأضاحي (٥) باب عن كم تجزى البدنة والبقرة حديث (٣١٣١).
(٤) رواه البيهقي في السنن الكبرى ج ٣ ص ١٣٥، باب رخصة القصر في كل سفر لا يكون معصية، وإن كان المسافر آمنا. ومسند أحمد: 1 / 226 و 354.
(5) هذا يدل على تحتم القصر في السفر، وإن لم يكن معه خوف (معه).
(6) أي أحرم بعد صلاة الاحرام. وهو يدل على كون الاحرام يستحب أن يكون بعد صلاة (معه).
(١٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 رسالة الردود والنقود على الكتاب والمؤلف مقدمة المؤلف وفيها فصول: 1
2 الفصل الأول: في كيفية اسناد المصنف وروايته لجميع ما ذكره من الأحاديث إلى المشايخ. 5
3 الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث. 15
4 الفصل الثالث: فيما رواه بطريق الاسناد المتصل اسناده بطريق العنعنة دون الإجارة والمناولة. 21
5 الفصل الرابع: فيما رواه بطرقه المذكورة محذوفة الاسناد. 30
6 الفصل الخامس: في أحاديث تتعلق بمعالم الدين وجملة من الآداب. 81
7 الفصل السادس: في أحاديث أخرى من هذا الباب رواها بطريق واحد. 95
8 الفصل السابع: في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رواها بطريقها من مظانها 107
9 الفصل الثامن: في أحاديث تشتمل على كثير من الآداب ومعالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي (ص). 128
10 الفصل التاسع: في أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه. 195
11 الفصل العاشر: في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية. 246
12 الباب الأول ومنه أربعة مسالك: 299
13 المسلك الأول: في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رواها عنه بطريقه إليه. 301
14 المسلك الثاني: في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه. 349
15 المسلك الثالث: في أحاديث رواها الشيخ محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه. 380