عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ١٧٨
(222) وقال صلى الله عليه وآله: " الأصابع سواء، والأسنان سواء، والثنية والضرس سواء " (1) (2) (223) وفي حديث آخر عنه صلى الله عليه وآله: " انه جعل أصابع اليدين والرجلين سواء " (3) (224) وقال صلى الله عليه وآله: " والله لأغزون قريشا والله لأغزون قريشا، والله لأغزون قريشا، ثم قال: إن شاء الله " (4).
(225) وفي الحديث انه صلى الله عليه وآله: نهى عن قتل أربعة من النملة، والنحلة والهدهد، والصرد.
(226) وقال صلى الله عليه وآله: " خياركم ألينكم مناكبا في الصلاة " (5) (227) وفي الحديث انه صلى الله عليه وآله، مر برجل وقد خضب بالحناء، فقال: " ما أحسن هذا " ومر بآخر وقد خضب بالحناء والكتم، فقال: " هذا أحسن " ثم مر بأخر وقد خضب بالصفرة، فقال: " هذا أحسن من هذا كله " (6) (7).
(228) وقال صلى الله عليه وآله: " كل مسكر خمر، وكل خمر حرام. ومن شرب

(١) سنن ابن ماجة ج ٢، كتاب الديات (17) باب دية الأسنان حديث 2650 (2) وهذا الحديث مرسل، وسيأتي من الأحاديث ما يخالفه، وليس على هذا الحديث العمل (معه) (3) سنن ابن ماجة، ج 2، كتاب الديات، (18) باب دية الأصابع حديث 2654 (4) وهذا يدل على جواز اليمين، وجواز تأكيدها، وجواز الاستثناء فيها بالمشية (معه).
(5) وهذا يدل على أفضلية المبالغة في الطمأنينة، والاستقصاء في الركوع والمبالغة في الخشوع (معه).
(6) الوسائل، كتاب الطهارة باب (47) من أبواب آداب الحمام، حديث 1.
(7) هذا يدل على جواز الخضاب، بل على استحبابه لاستحسانه إياه ودال على جواز فعله بالأنواع الثلاثة (معه).
(١٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 رسالة الردود والنقود على الكتاب والمؤلف مقدمة المؤلف وفيها فصول: 1
2 الفصل الأول: في كيفية اسناد المصنف وروايته لجميع ما ذكره من الأحاديث إلى المشايخ. 5
3 الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث. 15
4 الفصل الثالث: فيما رواه بطريق الاسناد المتصل اسناده بطريق العنعنة دون الإجارة والمناولة. 21
5 الفصل الرابع: فيما رواه بطرقه المذكورة محذوفة الاسناد. 30
6 الفصل الخامس: في أحاديث تتعلق بمعالم الدين وجملة من الآداب. 81
7 الفصل السادس: في أحاديث أخرى من هذا الباب رواها بطريق واحد. 95
8 الفصل السابع: في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رواها بطريقها من مظانها 107
9 الفصل الثامن: في أحاديث تشتمل على كثير من الآداب ومعالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي (ص). 128
10 الفصل التاسع: في أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه. 195
11 الفصل العاشر: في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية. 246
12 الباب الأول ومنه أربعة مسالك: 299
13 المسلك الأول: في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رواها عنه بطريقه إليه. 301
14 المسلك الثاني: في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه. 349
15 المسلك الثالث: في أحاديث رواها الشيخ محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه. 380