بالمرء شغلا بنفسه عن الناس (1).
() - عنه (صلى الله عليه وآله) قال: إذا آويت إلى فراشك فانظر ما سلكت في بطنك وما كسبت في يومك، واذكر أنك ميت وأن لك معادا (2).
() - ومن كتاب: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن شيعة علي خمص البطون، ذبل الشفاه، يعرفون بالرهبانية (3).
() - وقال (عليه السلام) في كلام له: لا تنظروا إلى كثرة صلاتهم وصيامهم فإنما هو شئ اعتادوه، فإن تركوه استوحشوا، ولكن انظروا إلى صدق الحديث وأداء الأمانة (4).
() - ومن كتاب الخلاص: عن أبي جعفر بن بابويه عن عمار بن الأحوص قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إن عندنا أقواما يقولون بأمير المؤمنين (عليه السلام) ويفضلونه على الناس كلهم، [و] ليس (5) يصفون ما نصف من فضلكم، نتولاهم؟ فقال لي: نعم في الجملة، أليس عند الله عز وجل ما لم يكن عند رسول الله، وعند رسول الله ما ليس عندنا، وعندنا ما ليس عندكم، وعندكم ما ليس عند غيركم؟.
إن الله تبارك وتعالى وضع الإسلام على سبعة أسهم: على الصبر، والصدق، واليقين، والرضا، والوفاء، والعلم، والحلم، ثم قسم ذلك بين الناس، فمن جعل فيه هذه السبعة الأسهم فهو كامل الإيمان محتمل، وقسم لبعض الناس سهما ولبعض السهمين ولبعض الثلاثة الأسهم ولبعض الأربعة الأسهم ولبعض الخمسة الأسهم ولبعض الستة الأسهم ولبعض