الفصل الخامس في المصافحة والتقبيل من كتاب المحاسن: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه وليصافحه، فإن الله عز وجل أكرم بذلك الملائكة، فاصنعوا صنيع الملائكة (1).
() - عن الصادق (عليه السلام) قال: إن في تصافحكم مثل أجور المهاجرين (2).
() - عن أبي عبيدة الحذاء قال: زاملت (3) مع أبي جعفر (عليه السلام)، فكان إذا نزل يريد حاجة ثم ركب فصافحني، قال: فقلت: كأنك ترى في هذا شيئا؟ قال:
نعم، إن المؤمن إذا صافح المؤمن تفرقا من غير ذنب (4).
() - وعنه (عليه السلام) قال: إذا صافح الرجل صاحبه فالذي يلزم التصافح أعظم أجرا من الذي يدع، ألا وإن الذنوب لتتحات فيما بينهما حتى لا يبقى ذنب (5).