اجتنب الحرام، وأتقى الناس من قال الحق فيما له وعليه، وأورع الناس من ترك المراء وإن كان محقا، وأشد الناس اجتهادا من ترك الذنوب، وأكرم الناس أتقاهم، وأعظم الناس قدرا من ترك ما لا يعنيه، وأسعد الناس من خالط كرام الناس (1).
() - وقال (صلى الله عليه وآله): للحسن بن علي (عليه السلام): اعمل بفرائض الله تكن من أتقى الناس، وارض بما قسم الله تكن أغنى الناس، وكف عن محارم الله تكن أورع الناس، وأحسن مجاورة من جاورك تكن مؤمنا، وأحسن مصاحبة من صاحبك تكن مسلما (2).
() - وقال (صلى الله عليه وآله): إن إصلاح (3) أول هذه الأمة بالزهد واليقين، وهلاك آخرتها (4) بالشح والأمل (5).
() - وقال (صلى الله عليه وآله): إن أخوف ما أخاف على أمتي الهوى وطول الأمل، فأما الهوى فيصد عن الحق، وأما طول الأمل فينسي الآخرة (6).
() - وقال (صلى الله عليه وآله): إذا رأيتم الرجل قد أعطي الزهد في الدنيا فاقتربوا منه فإنه يلقي الحكمة (7).
() - وروي أن أسامة بن زيد اشترى وليدة بمائة دينار إلى شهر، فسمع رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: ألا تعجبون من أسامة المشتري إلى شهر! إن أسامة لطويل الأمل، والذي نفسي بيده ما طرفت عيناي إلا ظننت أن شفري لا يلتقيان