الفصل الثامن في ذكر ما يجب على المؤمن من التسليم لأمر الله والرضا بقضائه () - عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن الله قضى فأمضى قضاءه، وحكم فعدل في حكومته، فلم يك لقضائه راد ولا لحكمه معقب، فأحق (1) خلق الله أن يسلم لما قضى الله عز وجل، من عرف الله تعالى ومن رضي بالقضاء مضى عليه القضاء وعظم الله أجره، ومن سخط القضاء مضى عليه القضاء وأحبط الله أجره (2).
() - عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لأحب الرجل إذا جاء أمر يكرهه أن لا يرى ذلك في وجهه، وإذا جاء ما يسره أن لا يرى ذلك في وجهه (3).
() - عنه (عليه السلام) قال: كيف يكون المؤمن مؤمنا وهو يسخط قسمه ويحتقر منزلته