الفصل الثالث في الحزن () - من كتاب روضة الواعظين: قال النبي (صلى الله عليه وآله): إذا كثرت ذنوب العبد ولم يكن له من العمل ما يكفرها ابتلاه الله بالحزن ليكفرها (1).
() - وقيل: عزى أمير المؤمنين (عليه السلام) الأشعث بن قيس على ابنه، فقال: إن تحزن فقد استحق ذلك منك الرحم، وإن تصبر ففي الله خلفك من ابنك، وإن صبرت جرى عليك القدر وأنت مأجور، وإن جزعت جرى عليك القدر وأنت مأثوم (2).
() - وقال الصادق (عليه السلام): من كثرت ذنوبه ولم يجد ما يكفرها به ابتلاه الله عز وجل بالحزن في الدنيا ليكفرها به، فإن فعل ذلك به وإلا عذبه في قبره، فيلقي الله عز وجل يوم يلقاه وليس شئ يشهد عليه بشئ من ذنوبه (3).