() - قال جابر: كنت ذات يوم عند النبي (صلى الله عليه وآله) إذ أقبل بوجهه على علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فقال: ألا أبشرك يا أبا الحسن؟ قال: بلى يا رسول الله، قال:
هذا جبرئيل يخبرني عن الله عز وجل أنه أعطى شيعتك ومحبيك سبع خصال:
الرفق عند الموت، والانس عند الوحشة، والنور عند الظلمة، والأمن عند الفزع، والقسط عند الميزان، والجواز على الصراط، ودخول الجنة قبل سائر الناس يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم (1).
() - قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أحبنا أهل البيت فليحمد الله على أول النعم، قيل:
وما أول النعم؟ قال: طيب الولادة، ولا يحبنا إلا من طابت ولادته (2).
() - وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا يؤمن عبد حتى أكون أحب إليه من نفسه، وأهلي أحب إليه من أهله، وعترتي أحب إليه من عترته، وذاتي أحب إليه من ذاته (3).
() - وقال الباقر (عليه السلام): من أصبح يجد برد حبنا على قلبه فليحمد الله على بادي النعم، قيل: وما بادي النعم، قال طيب الولادة (4).
() - قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من رزقه الله حب الأئمة من أهل بيتي فقد أصاب خير الدنيا والآخرة، فلا يشكن أنه في الجنة، وأن في حب أهل بيتي عشرين خصلة، عشر منها في الدنيا، وعشر في الآخرة، أما في الدنيا: فالزهد، والحرص على العلم، والورع في الدين، والرغبة في العبادة، والتوبة قبل الموت، والنشاط في قيام الليل، واليأس مما في أيدي الناس، والحفظ لأمر الله عز وجل ونهيه، والتاسعة بغض الدنيا، والعاشرة السخاء.