الفصل الثالث في الزهد () - من كتاب المحاسن: قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إن من أعوان الأخلاق على الدين الزهد في الدنيا (1).
() - وقال (عليه السلام) أيضا: الزهد في الدنيا قصر الأمل، وشكر كل نعمة، والورع عن كل ما حرم الله عليك (2).
() - سئل علي بن الحسين (عليهما السلام) عن الزهد، قال: الزهد عشرة أشياء، فأعلى درجات الزهد أدنى درجات الورع، وأعلى درجات الورع أدنى درجات اليقين، وأعلى درجات اليقين أدنى درجات الرضا، ألا وإن الزهد في آية من كتاب الله * (لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم) * (3) (4).