الفصل الأول في حسن الخلق () - من كتاب المحاسن: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ألا إن الله عز وجل ارتضى لكم الإسلام دينا، فأحسنوا صحبته بالسخاء وحسن الخلق (1).
() - عنه (عليه السلام) قال: كان علي بن الحسين (عليه السلام) يقول: إن المعرفة بكمال دين المسلم، تركه الكلام فيمالا يعنيه، وقلة مرائه، وصبره، وحسن خلقه (2).
() - عنه (عليه السلام) قال: إن حسن الخلق من الدين (3).
() - عنه (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله اختار الإسلام دينا، فأحسنوا صحبته بالسخاء وحسن الخلق، فإنه لا يصلح إلا بهما (4).
() - عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لا حسب كحسن الخلق (5).