الفصل الثالث في الرياء () - من كتاب المحاسن: قال أبو عبد الله (عليه السلام): كل رياء شرك، إنه من عمل للناس كان ثوابه على الناس، ومن عمل لله كان ثوابه على الله (1).
() - وقال (عليه السلام) أيضا: اتقوا الله واعملوا له، فإنه من يعمل لله يكن في حاجته، ومن يعمل لغير الله يكله الله إلى من عمل له (2).
() - عن ابن عرفة عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال لي: ويحك! ما عمل أحد عملا إلا رداه (3) الله به، إن خيرا فخير، وإن شرا فشر (4)..
() - عن عمر بن يزيد قال: إني كنت أتعشى مع أبي عبد الله (عليه السلام) إذ تلا هذه الآية: * (بل الانسان على نفسه بصيرة * ولو ألقى معاذيره) * (5) وقال: يا أبا