مشكاة الأنوار - علي الطبرسي - الصفحة ٥٣٥
الفصل الثالث في الرياء () - من كتاب المحاسن: قال أبو عبد الله (عليه السلام): كل رياء شرك، إنه من عمل للناس كان ثوابه على الناس، ومن عمل لله كان ثوابه على الله (1).
() - وقال (عليه السلام) أيضا: اتقوا الله واعملوا له، فإنه من يعمل لله يكن في حاجته، ومن يعمل لغير الله يكله الله إلى من عمل له (2).
() - عن ابن عرفة عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال لي: ويحك! ما عمل أحد عملا إلا رداه (3) الله به، إن خيرا فخير، وإن شرا فشر (4)..
() - عن عمر بن يزيد قال: إني كنت أتعشى مع أبي عبد الله (عليه السلام) إذ تلا هذه الآية: * (بل الانسان على نفسه بصيرة * ولو ألقى معاذيره) * (5) وقال: يا أبا

(١) المحاسن: ١ / ٢١٢ / ٣٨٤، الكافي: ٢ / ٢٩٣ / ٣، ثواب الأعمال: ٢٨٩، البحار: ٦٩ / ٢٨١ / ٣.
(٢) لم أعثر له على مصدر.
(٣) أرداه تردية: ألبسه الرداء، أي يلبسه الله تعالى ذلك العمل كالرداء. كما عن هامش المصدر، في نسخة ألف " زاده الله ".
(٤) الكافي: ٢ / 294 / 5، البحار: 69 / 284 / 5.
(5) القيامة (75): 14 و 15.
(٥٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 530 531 532 533 534 535 536 537 538 539 540 ... » »»
الفهرست