الفصل الرابع في العجب () - قال الله سبحانه وتعالى: * (يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى) * (1) والمن: نتيجة استعظام العمل وهو العجب.
() - من كتاب المحاسن: قال الله تبارك وتعالى: إن من عبادي المؤمنين لمن يسألني الشئ من طاعتي فاحبه فأصرف ذلك عنه لكي لا يعجبه عمله (2).
() - عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله عز وجل لما بشر إبراهيم - صلوات الله عليه - بالخلة أوحى إلى جبرئيل: يا جبرئيل، أدرك إبراهيم لا يهلك (3).
() - في رواية عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال الله عز وجل: إن من عبادي المؤمنين لمن يسألني الشئ من العبادة فأصرفه عنه مخافة الإعجاب بنفسه، وإن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلحه إلا الفقر ولو صرفته إلى الغنى لهلك (4).