() - سئل الرضا عن قول أمير المؤمنين (عليهما السلام): لضربة (1) بالسيف أهون من موت على فراش، قال (عليه السلام): في سبيل الله (2).
() - قال أبو جعفر (عليه السلام): كان أمير المؤمنين (عليه السلام) بالكوفة إذا صلى العشاء الآخرة ينادي الناس - ثلاث مرات حتى يسمع أهل المسجد -: أيها الناس تجهزوا رحمكم الله! فقد نودي فيكم بالرحيل، فما التعرج على الدنيا بعد نداء فيها بالرحيل، تجهزوا رحمكم الله! وانتقلوا بأفضل ما بحضرتكم من الزاد وهو التقوى، واعلموا أن طريقكم إلى المعاد وممركم على الصراط، والهول الأعظم أمامكم، وعلى طريقكم عقبة كؤود ومنازل مهولة مخوفة، لابد لكم من الممر عليها والوقوف بها، فأما برحمة من الله فنجاة من هولها وعظيم خطرها وفظاعة منظرها وشدة مختبرها، وأما بهلكة ليس بعدها نجاة (3).
() - وقال (صلى الله عليه وآله) لابن عمر: كن في الدنيا كأنك غريب أو كعابر سبيل، وعد نفسك من الموتى (4).
() - ومن كتاب المحاسن: قال (صلى الله عليه وآله): المؤمن له في الموت راحة من فراق من يحذره، وسرعة القدوم على من يرجوه ويأمله (5).
() - من كتاب الروضة: قال رجل من الأنصار: يا رسول الله، مالي لا أحب الموت؟ قال: هل لك مال؟ قال: نعم يا رسول الله، قال: قدم مالك، فإن قلب الرجل مع ماله إن قدمه أحب أن يلحقه، وإن خلفه أحب أن