والحاكم عليه الله؟! فأنا ضامن لمن لم يهجس في قلبه إلا الرضا، إن دعا الله فيستجاب له (1).
() - عنه (عليه السلام): قال: تحروا (2) قلوبكم فإن أنقاها الله من حركة الواحش لسخط شئ من صنعه فسلوه ما شئتم (3).
() - قال (عليه السلام): المسلم لا يقضي الله له قضاء إلا كان خيرا له، وإن قطع قطعا كان خيرا له وإن ملك مشارق الأرض ومغاربها كان خيرا له (4).
() - عن أبي الحسن الأول (عليه السلام) قال: ينبغي لمن غفل (5) عن الله أن لا يستبطئه في رزقه ولا يتهمه في قضائه (6).
() - عن الرضا (عليه السلام)، سئل عن كنز اليتيم مم كان؟ فقال: كان لوحا من ذهب، فيه: " بسم الله الرحمن الرحيم، لا إله إلا الله محمد رسول الله، عجبت لمن أيقن بالموت كيف يفرح وعجبت لمن أيقن بالقدر كيف يحزن! وعجبت لمن رأى الدنيا وتقلبها بأهلها كيف يركن إليها! " وينبغي لمن عقل عن الله أن لا يستبطئه في رزقه ولا يتهمه في قضائه (7).
() - عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): عجبا للمؤمن، إن الله لا يقضي عليه قضاء إلا كان خيرا له، سره ذلك أم ساءه، وإن ابتلاه كان كفارة لذنبه، وإن أعطاه وأكرمه فقد حباه (8).