سألني منزلة من الجنة لم يبلغها بعمل فسلطت عليه الكلب لأبلغه الدرجة التي أرادها، وأما عبدي الآخر فإني لم أستكثر له شيئا صنعته به لما يصير إليه غدا من عذابي (1).
() - من كتاب روضة الواعظين: قال النبي (صلى الله عليه وآله): إن الله ليكتب الدرجة العالية في الجنة، فلا يبلغها عبده فلا يزال يتعهد بالبلاء حتى يبلغها، وإذا أصبتم بمصيبة فاذكروا مصيبتي فإنها أعظم المصائب (2).
() - وقال (صلى الله عليه وآله): إن أعظم الجزاء مع أعظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط (3).
() - قال الباقر (عليه السلام): العبد بين ثلاثة: بلاء، وقضاء، ونعمة، وعليه في البلاء من الله الصبر فريضة، وعليه في القضاء من الله التسليم فريضة، وعليه في النعمة من الله الشكر فريضة (4).
() - من كتاب عيون الأخبار: عن الرضا (عليه السلام) قال: رأى الصادق (عليه السلام) رجلا قد اشتد جزعه على ولده فقال: يا هذا، جزعت للمصيبة الصغرى وغفلت عن المصيبة الكبرى؟ لو كنت لما صار إليه ولدك مستعدا لما اشتد عليه جزعك، فمصابك بتركك الاستعداد أعظم من مصابك بولدك (5).
() - من كتاب جمع الجوامع في التفسير: عن الصادق (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا نشرت الدواوين ونصبت الموازين لم ينصب لأهل البلاء ميزان ولم ينشر لهم ديوان، وتلا هذه الآية: * (يا عباد الذين آمنوا اتقوا ربكم للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة وأرض الله واسعة إنما يوفى