أعماله، فمن صح إيمانه وحسن عمله اشتد بلاؤه، ومن سخف إيمانه وضعف عمله قل بلاؤه (1).
() - عنه (عليه السلام) قال: إنما المؤمن بمنزلة كفة الميزان كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه (2).
() - عن الكاظم (عليه السلام) قال: لن تكونوا مؤمنين حتى تكونوا مؤتمنين، وحتى تعدوا البلاء نعمة والرخاء مصيبة، وذلك أن الصبر عند البلاء أفضل من الغفلة عند الرخاء (3).
() - عن الباقر (عليه السلام) قال: إنما يبتلى المؤمن في الدنيا على قدر دينه - أو قال:
على حسب دينه - (4).
() - عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن أهل الحق لم يزالوا منذ كانوا في شدة، أما إن ذلك إلى مدة قليلة وعافية طويلة (5).
() - عنه (عليه السلام) قال: إنه ليكون للعبد منزلة عند الله، فما ينالها إلا بإحدى خصلتين: إما بذهاب ماله، وإما ببلية في جسده (6).
() - عنه (عليه السلام): إن مما يحتج الله به تبارك وتعالى على عبده يوم القيامة أن يقول له: ألم أجمل ذكرك (7).
() - عنه (عليه السلام): إن فيما أوحى الله عز وجل إلى موسى بن عمران - صلوات الله عليه -:
يا موسى، ما خلقت خلقا أحب إلي من عبدي المؤمن، وإني إنما ابتليته