ملكا فيقول (1): لا تبتله بشئ فأنا أكره أن يدعو وأن يسألني (2).
() - عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله تبارك وتعالى ليتعاهد المؤمن بالبلاء ما يمن عليه (3) أن يقوم ليلة إلا تعاهده بمرض في جسده أو بمصيبة في أهل أو مال أو مصيبة من مصائب الدنيا ليأجره عليها (4).
() - عنه (عليه السلام): ما من مؤمن إلا وهو يذكر في كل أربعين يوما ببلاء يصيبه، إما في ماله أو في ولده أو في نفسه فيؤجر عليه، أو هم لا يدري من أين هو (5).
() - عنه (عليه السلام) قال: المؤمن لا يمضي عليه أربعون ليلة إلا عرض له أمر يحزنه ويذكر به (6).
() - عنه (عليه السلام): إنه لتكون للعبد منزلة عند الله فما ينالها أبدا إلا بإحدى خصلتين: إما بذهاب ماله، أو بلية في جسده (7).
() - عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إذا كان من أمر الله أن يكرم عبدا أو له ذنب عنده ابتلاه بالسقم، فإن لم يفعل ذلك به ابتلاه بالحاجة، فإن لم يفعل ذلك به شدد عليه عند الموت ليكافئه بذلك الذنب، وإذا كان من أمره أن يهين عبدا وله عنده حسنة صحح بدنه، فإن لم يفعل ذلك به وسع عليه في معيشته، فإن لم يفعل ذلك هون عليه موته حتى يكافئه بتلك الحسنة (8).