وسماحة بلا طلب مكافأة، وتشاغل بغير متاع في الدنيا (1).
() - قال النبي (صلى الله عليه وآله): أبواب الجنة مفتحة على الفقراء، والرحمة نازلة على الرحماء، والله راض عن الأسخياء (2).
() - قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أسخى الناس من أدى زكاة ماله، وأعظم الناس في الدنيا خطرا من لم يجعل للدنيا عنده خطرا، وأقل الناس راحة البخيل، وأبخل الناس من بخل بما افترض الله عليه (3).
() - وقال الصادق (عليه السلام): عجبت لمن يبخل بالدنيا وهي مقبلة عليه، أو يبخل بها وهي مدبرة عنه، فلا الإنفاق مع الإقبال يضره، ولا الإمساك مع الإدبار ينفعه (4).
() - وقال (عليه السلام) أيضا: إن الله تعالى رضي لكم الإسلام دينا، فأحسنوا صحبته بالسخاء وحسن الخلق (5).
() - قال أمير المؤمنين (عليه السلام): البخل عار والجبن منقصة، كن سمحا ولا تكن مبذرا، وكن مقدرا ولا تكن مفترا، ولا تستحي من إعطاء القليل، فإن الحرمان أقل منه، عجبت للبخيل يستعجل الفقر الذي هرب منه ويفوته الغنى الذي إياه طلب، يعيش في الدنيا عيش الفقراء ويحاسب في الآخرة حساب الأغنياء، البخل جامع لمساوئ العيوب، وهو زمام يقاد به إلى كل سوء (6).