ضمان الله لا محالة وممن يهديه حتى يدخله الجنة (1).
() - عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: شاب مقارف (2) للذنوب سخي أحب إلى الله من شيخ عابد بخيل (3).
() - سئل أبو عبد الله (عليه السلام) عن حد السخاء، فقال: تخرج من مالك الحق الذي أوجبه الله عليك فتضعه في موضعه (4).
() - عنه (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): السخاء شجرة في الجنة أغصانها متدليات في الأرض، فمن أخذ بغصن من أغصانها قاده ذلك الغصن إلى الجنة (5).
() - عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن إبراهيم - صلوات الله عليه - كان أبا أضياف، وكان إذا لم يكونوا عنده خرج يطلبهم وأغلق بابه وأخذ المفاتيح يطلب الأضياف، وإنه رجع إلى داره، فإذا هو برجل أو شبه الرجل في الدار، فقال: يا عبد الله، بإذن من دخلت هذه الدار؟ قال: دخلتها بإذن ربها - يردد ذلك ثلاث مرات - قال: فعرف إبراهيم - صلوات الله عليه - فحمد ربه، ثم قال: أرسلني ربك إلى عبد من عبيده أتخذه خليلا، قال:
فأعلمني من هو أخدمه حتى أموت؟ قال: فإنك هو، قال: ولم ذلك؟
قال: لأنك لم تسأل أحدا شيئا قط ولا تسأل قط شيئا فقلت: لا (6).