() - روي أن أمير المؤمنين (عليه السلام) أتى رسول الله (صلى الله عليه وآله) بأسيرين، فأمر (1) النبي بضرب عنقهما، فضرب عنق واحد منهما ثم قصد الآخر، فنزل جبرئيل فقال: يا محمد، إن ربك يقرؤك السلام ويقول: لا تقتله فإنه حسن الخلق سخي في قومه، فقال اليهودي تحت السيف: هذا رسول ربك يخبرك؟
فقال: نعم، قال: والله ما ملكت درهما مع أخ لي قط، ولا قطبت وجهي في الحرب، وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأنك محمد رسول الله، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): هذا ممن جره حسن خلقه وسخاؤه إلى جنات النعيم (2).
() - قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): السخي قريب من الله (3)، قريب من الجنة، قريب من الناس، بعيد من النار، والبخيل بعيد من الله، بعيد من الجنة، بعيد من الناس، قريب من النار (4).
() - قال علي بن الحسين (عليهما السلام): سادة الناس في الدنيا الأسخياء، وسادة الناس في الآخرة الأتقياء (5).
() - قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي كن سخيا، فإن الله يحب كل سخي، وإن أتاك امرء في حاجة فاقضها له، فإن لم يكن له أهلا فأنت له أهل (6).
() - من كتاب عيون الأخبار: كتب الرضا (عليه السلام) إلى أبي جعفر: يا أبا جعفر، بلغني أن الموالي إذا ركبت أخرجوك من الباب الصغير، وإنما ذلك من البخل بهم لئلا ينال منك أحد خيرا، فأسألك بحقي عليك لا يكن مدخلك