() - عنه (عليه السلام) قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) اتي باليهودية التي سمت الشاة للنبي (صلى الله عليه وآله) فقال لها: ما حملك على ما صنعت؟ فقالت: قلت: إن كان نبيا لم يضره وإن كان ملكا أرحت الناس منه، قال: فعفا رسول الله (صلى الله عليه وآله) عنها (1).
() - عن الرضا (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لليهودي الذي سحره: ما حملك على ما صنعت؟ قال: علمت أنه لا يضرك وأنت نبي، قال: فعفا عنه رسول الله (صلى الله عليه وآله) (2).
() - عن بعض أصحاب الرضا (عليه السلام) قال: أبق غلام لأبي الحسن (عليه السلام) إلى مصر فأصابه إنسان من أهل المدينة، فقيده وخرج به فدخل المدينة ليلا، فأتى به منزل أبي الحسن (عليه السلام) فخرج إليه أبو الحسن (عليه السلام)، فقام إليه الغلام يسلم عليه فسمع حركة القيد، فقال من هذا؟ قال: غلامك فلان وجدته، فقال:
للغلام: اذهب فأنت حر (3).
() - عن علي بن الحسين (عليهما السلام) قال: إن شتمك رجل عن يمينك ثم تحول إلى يسارك فاعتذر إليك فاقبل منه (4).
() - عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): اقبلوا العذر من كل متنصل (5) محقا كان أو مبطلا، ومن لم يقبل العذر منه فلا نالته شفاعتي (6).
() - وقال (صلى الله عليه وآله): من اعتذر إلى أخيه المسلم فلم يقبل منه، جعل الله عليه أضر صاحب مكس (7).