والغيرة والبر وصدق الحديث وأداء الأمانة (1).
() - وعنه (عليه السلام) أيضا قال: إن الله تبارك وتعالى خص الأنبياء - صلوات الله عليهم - بمكارم الأخلاق، فمن كانت فيه فليعلم أنه من خير أراده الله به، ومن لم تكن فيه فليتضرع إلى الله عز وجل وليسأله إياها، ثم عدها وقال: اليقين والقناعة والصبر والشكر والحلم وحسن الخلق والسخاء والغيرة والشجاعة والمروءة والبر وأداء الأمانة (2).
() - وعنه (عليه السلام) قال: إن المكارم عشر، فإن استطعت أن تكون فيك فلتكن، فإنها قد تكون في العبد ولا تكون في سيده، وتكون في الرجل ولا تكون في ولده، قيل: وما هن؟ قال: صدق البأس (3)، وصدق اللسان، وأداء الأمانة، وصلة الرحم، وقرى (4) الضيف، وإطعام السائل، والمكافأة عن الصنائع، والتذمم للجار، والتذمم للصاحب، ورأسهن الحياء (5).
() - عنه (عليه السلام) قال: إن الله تبارك وتعالى وضع الإسلام على سبعة أسهم: على البر، والصدق، واليقين، والرضا، والوفاء، والعلم، والحلم، ثم قسم ذلك بين الناس، فمن جعل فيه هذه السبعة الأسهم فهو كامل الإيمان محتمل، وقسم لبعض الناس السهم الواحد ولبعض السهمين ولبعض الثلاثة الأسهم، حتى انتهى إلى سبعة.
ثم قال: فلا تحملوا على صاحب السهم سهمين ولا على صاحب السهمين ثلاثة أسهم فتبهظوهم (6)، ثم قال: كذلك حتى انتهى إلى سبعة (7).