وأما في الآخرة: فلا ينشر له ديوان، ولا ينصب له ميزان، ويعطى كتابه بيمينه، ويكتب له براءة من النار، ويبيض وجهه، ويكسى من حلل الجنة، ويشفع في مائة من أهل بيته، وينظر الله عز وجل إليه بالرحمة، ويتوج من تيجان الجنة، والعاشرة يدخل الجنة بغير حساب، فطوبى لمحبي أهل بيتي (1).
() - عن الصادق (عليه السلام): صانع المنافق بلسانك، وأخلص ودك للمؤمنين، وإن جالسك يهودي فأحسن مجالسته (2).
() - قال سلمان (رحمه الله): أوصاني خليلي رسول الله (صلى الله عليه وآله) بسبع خصال لا أدعهن على كل حال: أوصاني أن أنظر إلى من هو دوني، ولا أنظر إلى من هو فوقي، وأن أحب الفقراء وأدنو منهم، وأن أقول الحق وإن كان مرا، وأن أصل رحمي وإن كانت مدبرة، وأن لا أسأل الناس شيئا، وأن أقول: " لا حول ولا قوة إلا بالله "، فإنها من كنوز الجنة (3).
() - قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): حسن المحضر من طيب المولد (4).
() - وقال الصادق (عليه السلام): أحب العباد إلى الله عز وجل صدوق في حديثه، محافظ على صلاته وما افترض الله عليه، مع أداء الأمانة (5).
() - قال الصادق (عليه السلام): خياركم سمحاؤكم، وشراركم بخلاؤكم، ومن صالح الأعمال البر بالإخوان والسعي في حوائجهم، وفي ذلك مرغمة للشيطان، وتزحزح عن النيران، ودخول الجنان.
قال (عليه السلام): يا جميل، أخبر بهذا الحديث غرر أصحابك، فقال له: جعلت