ودهم فقد ودنا، يا علي! شيعتك مغفور لهم على ما كانوا من ذنوب وعيوب، يا علي! أنا الشفيع لشيعتك غدا إذا قمت المقام المحمود فبشرهم بذلك، يا علي! شيعتك شيعة الله وأنصارك أنصار الله وأولياؤك أولياء الله وحزبك حزب الله، سعد من تولاك وشقي من عاداك، يا علي! لك كنز في الجنة وأنت ذو قرنيها (1).
() - قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله تبارك وتعالى يبعث أناسا وجوههم من نور على كرسي من نور، عليهم ثياب من نور في ظل العرش، بمنزلة الأنبياء وليسوا بالأنبياء، بمنزلة الشهداء وليسوا بالشهداء، فقال رجل: أنا منهم يا رسول الله؟ قال: لا، قال الآخر: أنا منهم يا رسول الله؟ قال لا، قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: فوضع يده على رأس علي وقال: هذا وشيعته (2).
() - وقال (صلى الله عليه وآله): لا تستخفوا بفقراء شيعة علي وعترته من بعده، فإن الرجل منهم ليشفع في مثل ربيعة ومضر (3).
() - وقال (صلى الله عليه وآله): رب أشعث أغبر ذي طمرين (4) مدقع (5) بالأبواب لو أقسم على الله لأبره (6).
() - قال الباقر (عليه السلام): ما من عبد من شيعتنا يقوم إلى الصلاة إلا اكتنفته بعدد من خالفه ملائكة يصلون خلفه، يدعون الله حتى يفرغ من صلاته (7).