مشكاة الأنوار - علي الطبرسي - الصفحة ١٥٠
ومؤمنة تائبة (1)، وأن المؤمن يعرف في السماء كما يعرف الرجل أهله وولده (2).
() - قال أبو عبد الله (عليه السلام): الشيعة ثلاثة: محب واد فهو منا، ومتزين بنا ونحن زين لمن تزين بنا، ومستأكل بنا الناس ومن استأكل بنا افتقر (3).
() - وعنه (عليه السلام): امتحنوا شيعتنا عند ثلاث: عند مواقيت الصلاة كيف محافظتهم عليها، وعند أسرارهم كيف حفظهم لها عن عدونا، وإلى (4) أموالهم كيف مواساتهم لإخوانهم فيها (5).
() - قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي، بشر شيعتك وأنصارك بخصال عشر: أولها طيب المولد، وثانيها حسن إيمانهم بالله (6)، وثالثها حب الله عز وجل لهم، ورابعها الفسحة في قبورهم، وخامسها النور على الصراط بين أعينهم، وسادسها نزع الفقر من بين أعينهم وعن قلوبهم، وسابعها المقت من الله عز وجل لأعدائهم، وثامنها الأمن من الجذام، يا علي وتاسعها انحطاط الذنوب والسيئات عنهم، وعاشرها هم معي في الجنة وأنا معهم (7).
() - قال أبو جعفر (عليه السلام): إنما شيعة علي الشاحبون (8) الناحلون الذابلون، ذابلة

(١) في نسخة ألف " مؤمن ثابت ومؤمنة ثابتة ".
(٢) روضة الواعظين: ٢٩٣، البحار: ٦٤ / ٧٢ / ٤١.
(٣) الخصال: ١٠٣، روضة الواعظين: ٢٩٣، أعلام الدين: ١٣٠، البحار: ٦٥ / ١٥٣ / ٨.
(٤) في نسخة ألف " عند بدل إلى ".
(٥) قرب الإسناد: ٧٨، الخصال: ١٠٣، روضة الواعظين: ٢٩٣، أعلام الدين: ١٣٠، البحار:
٨٠ / ٢٢ / ٤٠.
(٦) ليس في نسخة ألف " بالله ".
(٧) الخصال: ٤٣٠، روضة الواعظين: ٢٩٣، جامع الأخبار: ١٠٢ / ١٦٧، أعلام الدين: ٤٥٠، البحار:
٢٧ / ١٦٢ / ١٢.
(٨) في الحديث " شيعتنا الشاحبون " جمع شاحب: هو المتغير اللون لعارض أو مرض أو سفر أو سهر أو نحو ذلك. (مجمع البحرين: ٢ / ٩٣٢) وفي النهاية: ٢ / 448 جاء عن الحسن " لا تلقى المؤمن إلا شاحبا " لأن الشحوب من آثار الخوف وقلة المأكل والتنعم.
(١٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 144 145 147 148 149 150 151 152 153 154 155 ... » »»
الفهرست