جعل بينك وبينه، والحق السابع، أن تبر قسمه وتجيب دعوته وتشهد جنازته وتعوده في مرضه وتشخص ببدنك في قضاء حاجته، ولا تحوجه إلى أن يسألك ولكن تبادر إلى قضاء حوائجه، فإذا فعلت ذلك به وصلت ولايته بولايتك وولايتك بولاية الله عز وجل (1).
() - وقال (عليه السلام): ينبغي للمؤمن أن يكون فيه ثمان خصال: وقور عند الهزاهز (2)، صبور عند البلاء، شكور عند الرخاء، قانع بما رزقه الله، لا يظلم الأعداء، ولا يتحامل للأصدقاء، بدنه منه في تعب، والناس منه في راحة، إن العلم خليل المؤمن، والحلم وزيره، والصبر أمير جنوده، والرفق أخوه، واللين (3) والده (4).
() - قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): للمؤمن على المؤمن سبعة حقوق واجبة من الله تعالى: الإجلال له في عينه، والود له في صدره، والمواساة له في ماله، وأن يحرم غيبته، وأن يعوده في مرضه، وأن يشيع جنازته، وأن لا يقول فيه بعد موته إلا خيرا (5).
() - وقال (صلى الله عليه وآله): من ساءته سيئة وسرته حسنة فهو مؤمن (6).
() - قال الصادق (عليه السلام): قضاء حاجة المؤمن أفضل من ألف حجة متقبلة بمناسكها، وعتق ألف رقبة لوجه الله، وحملان ألف فرس في سبيل الله